أهم ملوثات الغلاف الجوي
الدفيئات أو البيوت البلاستيكية
يُمكن أن ينتج تلوث الغلاف الجوي عن غازات الاحتباس الحراري، مثل: ثاني أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكبريت، والتي تزيد درجة حرارة الأرض من خلال تأثير ظاهرة الدفيئة، وبالاعتماد على وكالة حماية البيئة (بالإنجليزية: EPA) فإنّ تأثير ظاهرة الدفيئة ينشأ عند امتصاص غازات الاحتباس الحراري للأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأرض، ممّا يؤدّي إلى احتباس الحرارة وإبقاء جو الأرض دافئاً، ووفقاً جامعة كولومبيا ففي حال انبعاث الكثير من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي تزداد كمية الحرارة المحاصرة ممّا يزيد من حرارة الأرض بمعدلات غير طبيعية.[1]
مصادر الاحتراق
تُعتبر الغازات من الملوثات الأساسية للغلاف الجوي؛ وتضم ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، حيث ينتج غاز ثاني أكسيد الكبريت من احتراق الفحم أو الزيت الذي يحتوي على شوائب كبريتية، أمّا المصادر الرئيسية لغاز أول أكسيد الكربون فهي محطات توليد الطاقة والمركبات التي تعمل بالبنزين.[2]
الملوثات الطبيعية
قد تترك بعض الأسباب الطبيعية أثراً واضحاً للتلوث في الهواء، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[3]
- البراكين: حيث تؤدّي الأنشطة والانفجارات البركانية إلى انبعاث العديد من الغازات السامة؛ كالكبريت والكلور، بالإضافة إلى بعض الجسيمات السامة كجزيئات الرماد، ولكن غالباً ما يقتصر تلوث الهواء في هذه الحالة على المناطق التي يحدث فيها البركان.
- الرياح: تعمل تيارات الهواء على حمل الملوثات ونشرها في مناطق واسعة على الأرض.
- حرائق الغابات: وهي واحدة من الأسباب المهمة على الرغم من أنّها محصورة، حيث تعمل الحرائق على إطلاق غاز أول أكسيد الكربون، والجسيمات الملوثة بما فيها الملوثات العضوية إلى الغلاف الجوي.
- التحلل الميكروبي: تمتلك الكائنات الحية الدقيقة دوراً رئيسياً في عمليات التحلل الطبيعي لكلّ من الكائنات الحية والملوثات البيئية، وينتج عن هذه العملية إطلاق العديد من الغازات مثل غاز الميثان.
- ارتفاع درجات الحرارة: بحيث يُساهم في زيادة نسبة الملوثات المتطايرة من التربة أو المياه الملوثة.
المراجع
- ↑ Alina Bradford (27-2-2018), "Pollution Facts & Types of Pollution"، www.livescience.com, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ Jerry A. Nathanson (24-3-2019), "Air pollution"، www.britannica.com, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ "Air Pollution Causes", www.environmentalpollutioncenters.org,24-3-2019، Retrieved 24-3-2019.