عدد عضلات الإنسان
العضلات
تعتبر العضلات إحدى أكثر الأعضاء أهميّةً في جسم الإنسان، حيث يعتمد الجسم عليها للقيام بالأنشطة المختلفة وتحريك الجسم، وتعرّف طبيّاً بأنّها مجموعةً منال أنسجة الليّنة التي توجد في الكائنات الحيّة المختلفة، وتتكوّن من نوعين من الخيوط البروتينيّة وهما الأكتين، والميوسين. حيث تنزلق خيوط البروتين مع بعضها البعض مما يؤدّي إلى نشوء عمليّة الانقباض التي تتكوّن فيها العضلة، وتتكوّن العضلات أيضاً نتيجةً لدعم الخلية الأرومية المتوسطة للأنسجة العضلية في ظل وجود الخلايا الجنينيّة الجرثوميّة.
عدد العضلات في جسم الإنسان
إنّ الجهاز العضليّ هو أحد الأجزاء الرئيسيّة المكوّنة للجهاز العضليّ الهيكلي، والذي يحتوي على العظام، والعضلات، والمفاصل، والأوتار، وغيرها من الأجزاء المساعدة في عملية الحركة، حيث يتكوّن الجهاز العضليّ من جميع أنواع العضلات المشكّلة لجسم الإنسان، والتي يبلغ عددها 640-850 عضلة.
وظائف العضلات في جسم الإنسان
- الحركة: يحتاج جسم الإنسان إلى العضلات للتمكّن من ممارسة الأنشطة الطبيعيّة كتحريك اللسان واليدين والقدمين؛ وأنّ أي فعل يقوم به يعتمد اعتماداً رئيسياً على العضلات، بالإضافة لمنحه الشكل المتناسق.
- التحكّم العصبي: يتمّ التحكّم بأعصاب الإنسان من خلال الجهاز العصبي والعضلي معاً، حبث يستقبلان المعلومات عن طريق عمليّة الإدراك للأحداث المحيطة بالإنسان.
- المساعدة في إرسال الهواء إلى الرئة أثناء عمليّة التنفّس.
- حماية العظام من آثار الصدمات بسبب وجود العضلات تحت الجلد.
- توليد طاقة حرارية داخلية في جسم الإنسان.
أنواع العضلات
- العضلات الملساء: تسمّى أيضاً باسم العضلات اللاإراديّة، وتوجد في كلٍّ من: المريء، والمعدة، والأمعاء، والقصبات الهوائيّة، والرحم، ومجرى البول، والمثانة، والأوعية الدموية.
- العضلات الطوعية: وهي الأوتار المستخدمة لإنتاج الحركة في الهيكل العظمي، ويعتمد ما يقارب 36% من الإناث على هذا النوع، و42% من الذكور.
- العضلة القلبية: يعتبر هذا النوع من العضلات ذو خصائص وسطية بين النوعين السابقين، وهي أهم عضلة في الجسم، وتتميّز بانقباضها وانبساطها المستمران، وتعمل بشكلٍ ذاتي.
اضطرابات العضلات
- ضمور العضلات: يعتبر ضمور العضلات أحد الأمراض الشهيرة التي يمكن أن تُصيب الجهاز العضلي، حيث تكون مصحوبة بعدد أقل من الخلايا العضلية، وبحجم أقل، وينتج ذلك بسبب انخفاض كمية البروتين في العضلات، ويؤدّي ضمور العضلات أيضاً للشيخوخة الطبيعية المرافقة لعدّة أمراض مختلفة، كالسرطان، وأمراض القلب الاحتقاني، واضطرابات الكبد.
- اعتلال العضلة: وتصبح فيه العضلة غير قادرة على إنجاز الأنشطة المطلوبة منها، مما يؤدّي إلى ضعفها، ومن خصائص اعتلال العضلة هو ضمور العضلات الهيكليّة بشكلٍ غير مباشر وتدريجي.
نصائح لتقوية العضلات
يجب المحافظة على التمارين الرياضيّة بشكلٍ دائم لتقوية عضلات الجسم، حيث تعتبر الرياضة من أهم طرق تحسين المهارات الحركية، واللياقة البدنية، وقوّة العضلات، والعظام بشكلٍ عام، والأنسجة الضامّة، والأعصاب التي تلعب دوراً مهماً في تنشيط العضلات، ولكن يجب الحرص على إنجاز تمارين معيّنة وغير منهكة وشديدة.