-

عدد عضلات الجسم البشري

عدد عضلات الجسم البشري
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العضلات

تعتبر العضلات من أكثر أعضاء الجسم التي يعتمد الإنسان عليها؛ حيث إنّ كل فعل ونشاط يقوم به يحتاج إلى عضلات قويّة، ويمكن تعريفها بأنّها مجموعة الأنسجة الليّنة التي توجد في الإنسان، والحيوانات، فهي تتكون من خيطين بروتينيين وهما خيطا أكتين، وميوسين اللذان ينزلقان على بعضهما البعض، فيسبب هذا الانزلاق نشوء عمليّة الانقباض التي يتم فيها تكوّن العضلة في ظل تغيّر شكل وطول الخلية، ويكون شكلها كرويّاً، أو أسطوانيّاً، وتعتبر الوظيفة الأساسيّة والرئيسيّة للعضلات هي منح الجسم القوة والحركة.

عدد عضلات الجسم البشري

تعتبر العضلات من العناصر المكوّنة للجهاز العضلي الهيكلي، فهو لا يتضمّن فقط العضلات، وإنّما العظام، والأوتار، والمفاصل، وغيرها الكثير من الهياكل التي تساعد في عمليّة الحركة، ومن الصعب تحديد عدد العضلات التي يحتوي عليها الجسم البشري، وذلك لأنّ طبيعة الجسم تختلف من شخص لآخر، ولكن يمكن القول بأنّه يحتوي على حوالي 650 عضلة.

أنواع العضلات

  • العضلات الهيكليّة الإراديّة: هي واحدة من العضلات الرئيسيّة في جسم الإنسان، ويصل عددها إلى حوالي 605 عضلة، ويتماشى عملها مع عمل كل من الجهاز الهيكلي والجهاز العصبي، واللذين يستقبلان الأوامر التي يصدرها الدماغ للعضلات لمساعدتها على الحركة بناءً على وظيفة كل منها.
  • العضلات الملساء اللا إرادية: هي العضلات التي لا يمكن للإنسان التحكم بها، وتُسمى بالعضلات الملساء التي توجد في الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، كالمعدة والأمعاء.
  • العضلات القلبيّة اللا إرادية: هي العضلات القلبية التي لا يمكن للإنسان أن يتحكم بها، وتساعد القلب على العمل حتى يبقى على قيد الحياة.

وظائف العضلات

  • استهلاك الطاقة: حيث تقوم العضلات بإنتاج جزيئات أدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP، والتي يتم استخدامها لتشغيل عمليّات النشاط العضلي.
  • التكامل: حيث يحتاج الإنسان إلى العضلات لممارسة حياته بشكلٍ طبيعي، فأيّة حركة يقوم بها يعتمد بشكلٍ كلي على العضلات، إضافةً إلى ذلك فهي تمنحها شكلاً متناسقاً.
  • التحكم العصبي: يتم اشتراك الجهاز العصبي والجهاز العضلي من خلال عمليّة الإدراك لكلّ ما يدور حول الإنسان.

طرق تقوية العضلات

هنالك الكثير من الأمور التي يمكن للإنسان اتباعها لتقوية العضلات والحفاظ عليها، ولعل أهمها ممارسة التمارين الرياضيّة، فهي لها دور كبير في تحفيز العضلات، وتساعد في تحسين المهارات الحركيّة، واللياقة البدنيّة، وبالتالي قوة الجهاز العضلي.

أمراض العضلات

هنالك العديد من الأمراض التي تصيب العضلات والتي تؤثّر على الجهاز العصبي في طبيعة عمله، الأمر الذي يسبب ضعفاً وضموراً في العضلات، بسبب تقلص حجمها، ومن هذه الأمراض:

  • أمراض الحبل الشوكي، ويحدث نتيجةً للإصابات العصبيّة.
  • التهابات النخاع، أو ما يُسمّى بشلل الأطفال.
  • الضغط العصبي على منطقة الظهر والرقبة، الأمر الذي يسبب تحرّكاً في فقرات العمود الفقري.
  • التشنّجات العضليّة، وتنتج عند حدوث خلل في الجهاز العصبي نتيجةً للتعرّض لأمراض عصبيّة كالجلطات الدماغيّة.