تحليل الأجسام المضادة للغدة الدرقية

تحليل الأجسام المُضادَّة للغُدَّة الدرقيّة

يتمّ إجراء تحليل الأجسام المُضادَّة للغُدَّة الدرقيّة بشكلٍ أساسيّ لتشخيص أمراض الغُدَّة الدرقيّة المناعيّة الذاتيّة (بالإنجليزيّة: autoimmune thyroid diseases)، وتمييزها عن الأشكال الأخرى لمرض الغُدَّة الدرقيّة، وتحديد الخُطَّة العلاجيّة اللازمة، ولا يتطلَّب التحليل أيّة تحضيرات تسبق إجراؤه، حيث يجري أَخْذ عيِّنة من الدم من أحد أوردة ذراع المريض، وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، وفيما يأتي توضيح لأهمِّ تحاليل الأجسام المُضادَّة للغُدَّة الدرقيّة:[1]

• تحليل الأجسام المُضادَّة لمُستقبلات الهرمون المُنشِّط للدرقيّة: ويهدف هذا الاختبار إلى الكشف عن الأجسام المُضادَّة الذاتيّة التي ترتبط بأماكن ارتباط الهرمون المُنشِّط للدرقيّة، وتُعرَف باسم الأجسام المُضادَّة الذاتيّة الدرقيّة، ويتضمَّن التحليل كشفاً عن نوعَين من الأجسام المُضادَّة، وهُما:
• اختبار الأجسام المُضادَّة للتيروغلوبولين: ويكشف عن مهاجمة الأجسام المُضادَّة للشكل التخزينيّ لهرمونات الغُدَّة الدرقيّة، والمعروف باسم التيروغلوبولين.
• اختبار الأجسام المُضادَّة لإنزيم بيروكسيداز الدرقيّ: يتمّ إجراء هذا التحليل لتشخيص الإصابة بالتهاب الغُدَّة الدرقيّة المُزمن، ومرض غريفز، ويُعَدُّ هذا الاختبار الأكثر شيوعاً لتشخيص أمراض المناعة الذاتيّة للغُدَّة الدرقيّة.

• اختبار الغلوبين المناعيّ الدرقيّ، وهو الجسم المُضادُّ الذاتيّ الذي يُؤدِّي إلى الإصابة بفرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism)؛ وذلك عبر تحفيز عمليّة تصنيع هرمونات الغُدَّة الدرقيّة.
• اختبار الأجسام المُثبِّطة للثيروتروبين، حيث يتمّ تحرِّي وجود الغلوبين المناعيّ المُثبِّط لارتباط الهرمون المُنشِّط للدرقيّة بمستقبلاته، والذي يُؤدِّي إلى منع تصنيع هرمونات الغُدَّة الدرقيّة، وبالتالي الإصابة بقصور الدرقيّة.

نتائج تحليل الأجسام المُضادَّة للغُدَّة الدرقيّة

قد تختلف النتائج الطبيعيّة لتحاليل الأجسام المُضادَّة للغُدَّة الدرقيّة بنِسَب قليلة من مختبر لآخر، وفيما يأتي ذكر القِيَم التي تُعتبَر طبيعيّة لمستوى بعض الأجسام المُضادَّة في مصل الدم:[2]

• الغلوبين المناعيّ المُنشِّط للدرقيّة: أقلّ من 1.75 وحدة دوليّة/ميللتر.
• الأجسام المُضادَّة للتيروغلوبولين: أقلّ من 4 وحدات دوليّة/ميللتر.
• الأجسام المُضادَّة لإنزيم بيروكسيداز الدرقيّ: أقلّ من 9 وحدات دوليّة/ميللتر.

اختلالات الغُدَّة الدرقيّة

هناك العديد من الاختلالات التي يُمكن أن تُصيب الغُدَّة الدرقيّة، وتُؤثِّر في أدائها لوظائفها، وفي الآتي بعض منها:[3]

• تضخُّم الغُدَّة الدرقيّة: حيث يُمكن أن يُمثِّل حالات نقص اليود أو حالة مرتبطة بالتهاب الغُدَّة الدرقيّة.
• مرض غريفز: وهو أحد أمراض المناعة الذاتيّة التي تُصيب الغُدَّة الدرقيّة.
• فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة: وهي حالة مرضيّة تنتج عنها زيادة في تصنيع هرمونات الغُدَّة الدرقيّة.
• العقيدة الدرقيّة: وهي عبارة عن تورُّم أو تكتُّل في الغُدَّة الدرقيّة.
• سرطان الغُدَّة الدرقيّة: الذي يتميَّز بقابليّته للعلاج.
• التهاب الغُدَّة الدرقيّة: ويُمكن أن تُسبِّبه عدوى فيروسيّة أو خلل مناعيّ.
• قصور الدرقيّة: والذي يحدث في الغالب بسبب الأمراض المناعيّة الذاتيّة.

المراجع

1. ↑ "Thyroid Antibodies", labtestsonline.org, Retrieved 31-3-2019.
2. ↑ "Antibodies That Contribute to Thyroid Disease", www.verywellhealth.com, Retrieved 31-3-2019.
3. ↑ "Picture of the Thyroid", www.webmd.com, Retrieved 31-3-2019.