علاج ارتفاع ضغط الدم بالحجامة
الحجامة
يتجه العديد من الناس إلى الطب البديل للتداوي من العديد من الأمراض، ويمكن اعتبار العديد من أساليب الطب البديل فعالة، ويمكن استخدامها في يومنا هذا بالرغم من وجود وسائل علاجية حديثة، وتعتبر الحجامة إحدى تلك الطرق القديمة التي كانت تستعمل بكثرة، وما زالت تستعمل حتى وقتنا هذا نظراً لما لها من أهمية كبيرة لعلاج العديد من الأمراض أو تخفيف حدتها.
عمل الحجامة
تعمل الحجامة على مبدأ الشفط من خلال الكؤوس التي توضع على أماكن الألم، ويمكن اعتماد نوعين من الحجامة، وهما:
- الحجامة الرطبة: وتهدف إلى التخلص من الدم الفاسد المختلط بالشوائب الدموية الناجمة عن استعمال بعض الأدوية والتعرض للكيماويات، والذي يتجمع في مواضع معينة في الجسم، وخصوصاً في منطقة أعلى الظهر نتيجة بطء سريان الدم في تلك المنطقة، فتعمل الحجامة على تنقية الدم وتنشيط تدفق الدم النقي بدل الدم الفاسد.
- الحجامة الجافة: والتي تركز بشكل أساسي على تغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي دون شرط الجلد وتشريحه أو تسريب الدماء.
علاج ارتفاع ضغط الدم بالحجامة
يمكن استخدام الحجامة للمصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم لمساعدتهم على تخفيف حدة المرض؛ حيث إن استخدامها له أثر واضح على هذا المرض، فهي تساعد على ما يأتي:
- تهدئ الجهاز العصبي السمبثاوي وتقلل نشاطه، فهو يحفز إفراز إنزيماً يساعد على انقباض الاوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل الضغط.
- تقلل حجم الدم الذي يسري في الأوعية الدموية، وبالتالي يقل ضغطه عليها.
- تضبط نسبة هرمون الألدوستيرون، مما يساعد على ضبط ضغط الدم.
- توسع الاوعية الدموية، وبالتالي يقل الضغط عليها.
- تعدل نسبة الأملاح بالجسم وبالتالي التأثير على ضغط الدم وضبطه.
- تسبب الحجامة توصيل الغذاء والدم اللازم إلى خلايا وطبقات الشرايين والأوردة، مما يؤدي إلى تقويتها وزيادة مرونتها فيقل ضغط الدم.
- تنشط المستقبلات الحسية التي تختص بانقباض وانبساط الأوعية الدموية، فتستجيب الأوعية الدموية لها، وتزداد تحسساً لأسباب ارتفاع ضغط الدم.
تنويه: لا يجب على المريض تناول دواء الضغط في اليوم الذي سيضع الحجامة فيه؛ لكي لا ينخفض ضغطه بشكل كبير ويحدث له هبوط، وعليه أن يحرص على عدم عمل الحجامة في منطقة الظهر؛ لأنها تسبب هبوطاً سريعاً، بل عليه أن يستلقي على بطنه أو جنبه، وعليه أن يقيس ضغطه قبل وبعد الحجامة.
فوائد أخرى للحجامة
- تسلك مسارات الطاقة.
- تزيد انتباه المخ للعضو المصاب، ويعطي الأوامر المناسبة لباقي الأجهزة الداخلية للجسم باتخاذ اللازم.
- التخلص من الدم الفاسد، وإخراجه من الجلد عن طريق شقه بشكل خفيف.
- تقوي مناعة الجسم.
- تنظم الهرمونات.
- تصحح الوضع النفسي.
- تنشط كافة أجهزة الجسم، وتزيد القدرة على الحركة والكلام والإدراك والسمع والتذكر.
- تنشط الغدد المختلفة في الجسم.
- تزيل ضغط الأعصاب.
- تزيل أسباب الألم.
- تعادل نسبة الأحماض في الجسم.
- تزيد الكورتيزون الطبيعي في الدم، مما يؤدي إلى تقليل الألم.
- تقلل نسبة البولينا بالدم.
- تزيد الكولسترول النافع، وتقلل الضار.
- تزيد نسبة المورفين الطبيعي في الجسم.
- تحل مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجل، ومشاكل الرحم لدى المرأة.
وصايا قبل استخدام الحجامة
- هناك حالات معينة تمنع استخدام الحجامة؛ مثل: مرضى الكلى، ومن يستخدمون جهاز منظم لضربات القلب، ومرضى الإيدز، ومرضى الكبد الوبائي، ومرضى السرطان بأنواعه، والحوامل أو المرضعات، ومن دخلن في سن اليأس.
- أخذ قسط من الراحة والنوم دون بذل أي مجهود بدني أو نفسي قبل عمل الحجامة.
- الابتعاد التام عن التدخين أو الجماع.
- الابتعاد عن الألبان ومشتقاته، وكافة أنواع الدهون والدسم والموالح.
- تناول وجبة خفيفة قبل الحجامة بأربع ساعات.
- إخبار المعالج عن العلاجات الطبية التي يخضع لها المريض أو العمليات الجراحية التي خضع لها.
- عدم وضع الحجامة للمريض بالبرد والحمى.
- يمكن تناول طعام دافئ وعمل مساج بعد الحجامة.