أضرار فيتامين سي على الحامل
أضرار فيتامين ج
لا يعتبر استخدام جرعات كبيرة من فيتامين ج خلال فترة الحمل آمناً، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ استخدام مكملاته الغذائية بكميات كبيرة خلال فترة الحمل قدّ تزيد من خطر الولادة المبكرة بالإضافة إلى أنّه يمكن أنّ يزيد من اضطراب المعدة، وتنصح السيدات في فترة الحمل بتناول خضراوات وفاكهة متنوعة تحتوي على الأقل على مصدر واحد لفيتامين ج ومن الأغذية الغنية به عصير البرتقال، والكيوي، والفراولة، والكمية الموصى بها من فيتامين ج خلال فترة الحمل هي 85 ملليغراماً في اليوم للنساء بعد سن 19 عام، والكمية العظمى المسموح تناولها في هذه الحالة والتي تعتبر آمنة هي 1,800 ملليغراماً.[1]
ومن جهة أخرى فإنّ تناول فيتامين ج بالجرعات المناسبة يعدّ آمن لأغلب الأشخاص، بالإضافة إلى أنّ وضعه على الجلد، أو استخدام حقن وريديه منه بشكل مناسب يتبر آمناً، في بعض الحالات يمكن أنّ يسبب الغثيان، وحرقة المعدة، والتقيؤ، واضطراب المعدة، والصداع، وتزيد حدة هذه الأعراض مع زيادة الكمية المستخدمة من فيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام جرعات يومية أعلى من 2,000 ملليغراماً يعدّ غير آمناً ويسبب بعض الآثار الجانبية ومنها حصى الكلى، والإسهال الحاد.[2]
محاذير استخدام فيتامين ج
يوجد بعض التحذيرات الخاصة عند استخدام فيتامين ج ومنها ما يلي:[2]
- مرض ألزهايمر: قدّ يزيد استخدام فيتامين ج مع فيتامين هـ وحمض الليبويك من سوء الوظائف العقلية عند الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.
- النوبة القلبية: حيث تنخفض معدلات فيتامين ج خلال التعرض لنوبة قلبية، ولكن انخفاض نسبه لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- الفصام: إذّ أنّ استخدام فيتامين ج وفيتامين هـ قدّ يزيد من سوء حالة الذهان عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الفصام عند استخدام الأدوية المضادة للذهان.
- السرطان: حيث تحتوي الخلايا السرطانية على تركيز عالي من فيتامين ج، وينصح بعدم استخدام جرعات عالية منه إلا تحت إشراف طبي.
- القسطرة: إذّ ينصح بتجنب استخدام مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ج أو مضادات الأكسدة الاخرى بعد أوقبل القيام بإجراء القسطرة بدون اشراف طبي، حيث تبين أنّ هذه المكملات تؤثر في تطور العلاج.
- أمراض الكلى: إذّ انّ فيتامين ج يزيد من كمية الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate) في البول، ووجود كمية كبيرة من الأكسالات في البول يزيد من خطر الفشل الكلوي عند الاشخاص المصابين بأمراض الكلى.
التاخلات الدوائية لفيتامين ج
يوجد بعض محاذير من استخدام مكملات فيتامين ج مع بعض الأدوية، ومنها ما يلي:[3]
- الألومنيوم: إذّ أنّ استخدام فيتامين ج يزيد من امتصاص الألومنيوم من الأدوية التي تحتوي عليه، وقدّ يكون زيادة امتصاص الألومنيوم ضار للأشخاص المصابين بمرضى الكلى.
- العلاج الكيميائي: إذّ أنّ هناك قلق من أنّ استخدام مضادات الاكسدة مثل فيتامين ج خلال فترة العلاج الكيميائي قدّ يقلل من تأثير العلاج.
- الإستروجين: حيث أنّ تناول فيتامين ج مع أدوية منع الحمل والادوية بديلة الهرمونات قدّ يزيد من مستويات الإستروجين.
- مثبط البروتياز: إذّ أنّ استخدام فيتامين ج يقلل من فعالية الأدوية المضادة للفيروسات.
- وارفارين (بالإنجليزية: Warfarin): إذّ انّ استخدام جرعات عالية من فيتامين ج قدّ يقلل من رد فعل الجسم على هذه الأدوية مضادة التخثر.
المراجع
- ↑ Melinda Johnson, "Is it safe to take vitamin C during pregnancy?"، www.babycenter.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "VITAMIN C (ASCORBIC ACID)", www.webmd.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
- ↑ "Vitamin C", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.