فيتامين د وأعراض نقصه

فيتامين د

فيتامين (د) ويعرف بـ (إرغوكالسيفيرول وكوليكالسيفيرول)، ويطلق عليه فيتامين الشمس، فالشمس مصدرٌ رئيسيّ لهذا الفيتامين، فقد وجد الأطباء أنّ الأطفال الذين يقطنون الأماكن الصناعية هم أكثر عرضة لنقصه؛ نتيجة تواجد أبخرة المصانع في الجو والتي تحدّ من امتصاص أجسامهم لأشعة الشمس، وهناك عدّة أعراض تظهر لنقص فيتامين (د) سنذكر أهمّها في هذا المقال.

مصادر فيتامين د

• أشعة الشمس.
• المنتجات الحيوانيّة، والكبدة، وزيت كبد السمك.
• الزبدة، والقشطة، والألبان، وصفار البيض.

فوائد فيتامين د

• يفيد القلب ويحدّ من مشاكله؛ كالنوبات القلبية.
• يقوّي العظام، ويقي من هشاشة العظام، والروماتيزم.
• يكافح مختلف أنواع السرطانات؛ كسرطان القولون، والبروستاتا وغيرها.
• يحدّ من الإصابة بالزهايمر والخرف.
• يعزّز دور الجهاز المناعيّ لمقاومة الأمراض.

أسباب نقص فيتامين د

• اتباع نظامٍ غذائيّ نباتيّ صارم؛ فمعظم مصادر فيتامين (د) حيوانية.
• عدم التعرض بشكلٍ كافٍ لأشعة الشمس.
• البشرة السمراء أو الداكنة؛ بحيث تحدّ صبغة الميلانين من إنتاج فيتامين (د) في الجلد؛ فقد أكدت الكثير من الدراسات أنّ كبار السن الذين يمتلكون بشرةً داكنةّ هم أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين (د).
• مشاكل الكلى وخصوصاً مع تقدم السن، حيث تقلّ كفاءة الكلى في تحويل فيتامين (د) لشكله النشط.
• مشاكل في الجهاز الهضميّ، كمرض كرون، و التليف الكيسي، والداء الزلاقي، والسيلياك فكلها تؤثر بشكلٍ سلبيّ على قدرة الأمعاء على امتصاص هذا الفيتامين.
• قلّة تركز فيتامين (د) في حليب الأم للمولود.
• الأشخاص الذين يقطنون في الجزء الشماليّ من الكرة الأرضية.
• السمنة، فهي تعدّ تحدّ من تدفق هذا الفيتامين في الدورة الدموية.

أعراض نقص فيتامين د

• الضعف بشكلٍ عام.
• الإعياء.
• ألم في المفاصل.
• السمنة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الأرق.
• فقدان القدرة على التركيز.
• الصداع.
• مشاكل ترتبط بالمثانة.
• الإمساك أوالإسهال.

الأمراض المتعلقة بنقص فيتامين د

• هشاشة العظام.
• السرطانات، فقد أثبتت الدراسات أنّ لنقص فيتامين (د) دورٌ في الإصابة بـ17 نوعاً من السرطانات.
• مشاكل في القلب والشرايين.
• العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
• اضطراب في عمليات الأيض كالسكري.
• النقرس.
• الربو الحاد عند الأطفال.
• أمراض المناعة الذاتيّة.

علاج نقص فيتامين د

• تناول الأغذية الغنية بفيتامين (د).
• تناول فيتامين (د) عن طريق الفم يومياً، أو أسبوعياً حسب حالة النقص.
• استمرار التعرّض لأشعة الشمس ويفضل أن تكون بين الساعة 10صباحاً حتّى 3 مساءً.
• أخذ حقن فيتامين (د) عن طريق الوريد في حالات النقص شديد.
• الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ أيضيةٍ يتمّ علاجهم بواسطة ثنائي هيدروكسي فيتامين (د3) 1.25، أو بدائل اصطناعيّة.