طرق زيادة الإيمان
طرق زيادة الإيمان
يمكن زيادة الإيمان من خلال الآتي:[1]
- معرفة الله تعالى: يعتبر طريق معرفة الله تعالى هو معرفة أسمائه وصفاته، فيزداد إيمان المسلم بالله حال زادت معرفته بصفات الله وأسمائه، وهذا سبب من أساب زيادة خشية الله وحبه لدى أهل العلم.
- التفكر في خلق الله: النظر في آلاء الله وآياته في الكون، والنظر أيضاً في آياته الشرعية، فيزداد الإيمان بالتفكر بمخلوقات الله تعالى، وقد ذكرت آيات كثيرة تدل على أنّ الإنسان متى تفكر وتأمل في الكون زاده إيمانه، قال تعالى: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِين*وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ).[2]
- الإكثار من الطاعات الفعلية والقولية: إنّ الذكر يزيد الإيمان كماً وكيفاً، كما يزيد ذلك الأفعال من الخشوع في الصلاة وصيام وحج.
- مجالسة الصالحين: يكون ذلك من خلال طلب العلم وحضور حلقات الذكر.[3]
- الخشوع في الصلاة: التي من أسبابه تذكر المصلي أنّه واقفٌ بين يديّ الله تعالى.[3]
أسباب نقص الإيمان
من أسباب نقص الإيمان الآتي:[4]
- نقص معرفة المسلم بأسماء الله وصفاته، مما يترتب عليه نقص في الإيمان به وتعظيمه.
- عدم التفكير بآيات الله تعالى الكونية منها والشرعية، فيتريب على ذلك نقص في الإيمان.
- فعل المعاصي وارتكاب الآثام، وذلك له آثار على القلب فينقص الإيمان بسببها، لحديث: (لا يزني الزَّاني حينَ يزني وَهوَ مؤمنٌ ولا يشرَبُ الخمرَ حينَ يشرَبُ وَهوَ مؤمنٌ ولا يسرقُ حينَ يسرقُ وَهوَ مؤمنٌ ولا ينتَهبُ نُهبةً يرفعُ النَّاسُ إليْهِ فيها أبصارَهم حين ينتهِبُها وَهوَ مؤمنٌ. وعن سعيدٍ وأبي سلمةَ عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مثلَه إلا النُّهبةَ).[5]
- ترك الطاعات، سواء كانت الطاعات الواجبة أم غير الواجبة، فيعاقب على الواجبة، ويلام على ترك غير الواجبة ولا يعاقب عليها.
مفهوم الإيمان
إنّ الإيمان هو الاعتقاد الجازم بالله تعالى، وما يتفرع منه بالاعتقاد بربوبيته وألوهيته، وبأسمائه وصفاته، فيتضمن الإيمان أولاً الإيمان بوجود الله تعالى، وقد دلّ على ذلك العقل والفطرة، فلا يمكن أن توجد المخلوقات نفسها بنفسها، فلا بد لها من خالق، وثانيها الأيمان بربوبيته، فله الخلق والملك والتدبير، قال تعالى: (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)،[6] وثالثها الإيمان بألوهيته إي أنّه حق لا شريك له، والإله من مألوه أي معبود حباً وتعظيماً، فلا معبود بحق إلا الله تعالى، قال تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)،[7] وأخيراً الإيمان بأسمائه وصفاته، فيثبت المسلم ما أثبته الله لنفسه، وما أثبته له محمد صلى الله عليه وسلم، على الوجه الذي يليق يه سبحانه وتعالى، من غير تكييف، ولا تعطيل، ولا تحريف.[8]
المراجع
- ↑ "ما هي أسباب زيادة الإيمان ؟"، الإسلام سؤال وجواب، 17-1-2001، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2018. بتصرّف.
- ↑ سورة الذاريات، آية: 20-21.
- ^ أ ب أحمد الفودعي Tweet (11-5-2014)، "ما هي طرق تقوية الإيمان، والخشوع في الصلاة؟"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2018. بتصرّف.
- ↑ "ما هي أسباب نقصان الإيمان"، الإسلام سؤال وجواب، 22-1-2001، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2018.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2475، صحيح.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 45.
- ↑ سورة البقرة، آية: 163.
- ↑ "معنى الإيمان بالله"، الإسلام سؤال وجواب، 4-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2018.