-

ما هي طبقات الغلاف الجوي وخصائصها

ما هي طبقات الغلاف الجوي وخصائصها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طبقة التروبوسفير

تُعد طبقة التروبوسفير أدنى طبقة في الغلاف الجوي، وتمتد من مستوى سطح الأرض إلى أعلى بحوالي 10كم فوق مستوى سطح البحر، وهي الطبقة التي يعيش فيها البشر، كما أن جميع تغيّرات الطقس تحدث في هذه الطبقة، بالإضافة إلى وجود السحب فيها، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائها على ما نسبته 99% من بخار الماء، وتجدُر الإشارة أن الضغط ينخفض، وتصبح درجات الحرارة أكثر برودة مع الارتفاع لأعلى في طبقة التروبوسفير.[1]

طبقة الستراتوسفير

توجد هذه الطبقة بعد طبقة التروبوسفير، وتمتد من طبقة التروبوسفير إلى حوالي 50كم فوق سطح الأرض، وتحتوي على طبقة الأوزون، حيث تعمل جُزيئات الأوزون على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة، وتحوّلها إلى حرارة، وعلى عكس طبقة التروبوسفير فإن درجة الحرارة تزداد مع الارتفاع في هذه الطبقة، لذلك تطير الطائرات بالقرب من حدود التروبوسفير والستراتوسفير.[1]

طبقة الميزوسفير

تبدأ هذه الطبقة من ارتفاع 50كم، وتمتد حتى ارتفاع 85كم، ويُطلق على الجزء العلوي من هذه الطبقة اسم الطبقة الانتقالية الوُسطى (بالإنجليزية: mesopause)، وهو أبرد جُزء في الغلاف الجوي للأرض؛ حيث تصل درجة حرارته إلى -90 درجة مئوية، ومن الصعب دراسة هذه الطبقة؛ لأن الطائرات والبالونات لا تصل إلى هذا الارتفاع، والأقمار الصناعية والمركبات الفضائية تدور بسرعة كبيرة فيها، لكن من المعروف أن النيازك تحترق في هذه الطبقة.[2]

طبقة الثيرموسفير

تمتد هذه الطبقة من حوالي 90كم إلى ما بين 500-1000كم، ويُمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 1500 درجة مئوية في هذه الطبقة، وعلى الرغم من أن هذه الطبقة تُعتبر جزءاً من الغلاف الجوي للأرض، إلا أن كثافة الهواء فيها مُنخفضة جداً، كما يُعتقد أن معظم هذه الطبقة جزء من الفضاء، ومن الجدير بالذكر أن المركبات الفضائية تطير إلى الفضاء من هذه الطبقة، كما أن محطة الفضاء الدولية تدور حول الأرض في هذه الطبقة.[2]

طبقتا الأيونوسفير والإكسوسفير

تُعد طبقة الغلاف الأيوني -الأيونوسفير- وفيرة بالإلكترونات والذرات والجُزيئات المُتأيّنة، وتمتد من حوالي 48كم إلى 965كم، وتتداخل مع طبقتي الميزوسفير، والثيرموسفير، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطبقة هي التي تجعل الاتصالات اللاسلكية مُمكنة الحدوث، وأما الإكسوسفير فهو الحد العُلوي من الغلاف الجوي، ويَمتد من أعلى طبقة الثيرموسفير وحتى 10000كم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Layers of Earth's Atmosphere", scied.ucar.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Tim Sharp (13-10-2017), "Earth's Atmosphere: Composition, Climate & Weather"، www.space.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Earth's Atmospheric Layers", www.nasa.gov, Retrieved 20-5-2019. Edited.