ما أسباب التنميل في الرجل
أسباب التنميل في الرجل
يُعَدُّ الشعور بالتنميل (بالإنجليزيّة: Numbness)، أو الوخز، أو عدم الشعور بالساقَين حالة مُؤقَّتة بعد الجلوس لفترة طويلة، كما يُمكن أن يكون علامة تحذيريّة لحالة صحِّية خطيرة، والتي تستدعي مراجعة الطبيب، وتجدر الإشارة إلى تعدُّد الأسباب التي تُؤدِّي إلى التنميل، ومنها ما يأتي:[1]
- الجلوس لفترة طويلة: الأمر الذي يُساهم في ضغط الأعصاب في هذه المنطقة، وقِلَّة التروية الدمويّة فيها، ممَّا يُسبِّب التنميل، وتُعَدُّ هذه الحالة مُؤقَّتة تختفي بمُجرَّد الوقوف، وعودة التروية الدمويّة.
- ممارسة بعض التمارين الرياضيّة: تُسبِّب ممارسة التمارين ذات الشدَّة العالية، كالركض ضغطاً على أعصاب الساقَين، كما يُمكن أن يحدث التنميل نتيجة ربط الأحذية الرياضيّة بإحكام شديد، وتجدر الإشارة إلى أنَّها أيضاً تختفي من تلقاء نفسها.
- الإصابة ببعض الأمراض: حيث يحدث التنميل كعرض جانبيّ للإصابة ببعض الحالات المرضيّة الخطيرة التي تُسبِّب التنميل في معظم أجزاء الجسم، ومن هذه الحالات ما يأتي:
- الاعتلال العصبيّ السكَّري.
- متلازمة نفق عظم الكعب.
- التصلُّب المُتعدِّد.
- العصب المنضغط.
- التعرُّض لجلطة دماغيّة.[2]
- الألم العضليّ الليفيّ (بالإنجليزيّة: Fibromyalgia).[2]
- الإصابة بورم، أو حدوث نُموّ غير طبيعيّ في الدماغ، أو النخاع الشوكيّ، أو الساقَين.[2]
علاج التنميل في الرجل
يعتمد العلاج على المُسبِّب الحقيقيّ للتنميل، وتُوجَد جملة من العلاجات التي يُمكن اتِّباعها لعلاج التنميل، ومنها ما يأتي:[2]
- العلاج الدوائيّ: حيث يُستخدَم في علاج التنميل لفترات طويلة، مثل:
- العلاج المنزليّ: يُساهم في تخفيف الشعور بعدم الراحة نتيجة التنميل، ومن هذه الطُّرُق:[2]
- العلاج البديل: يُمكن أن يُخفِّف من أعراض الحالات المعروفة بأنَّها تُسبِّب التنميل، وفيما يأتي ذكر بعض من هذه العلاجات:[2]
- الجابابنتين (بالإنجليزيّة: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزيّة: Pregabalin).
- مُضادَّات الاكتئاب، مثل: دولوكسيتين (بالإنجليزيّة: Duloxetine).
- الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroids).
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- وضع كمَّادات ساخنة لتخفيف الضغط الواقع على القدم، ولكن يجب تجنُّبه في حال الالتهاب، حيث يزيد الوضع سوءاً.
- استخدام بعض الأدوات الداعمة التي تُخفِّف من الضغط على الأعصاب الناتج عن التعرُّض للإصابة، أو القدم المسطَّحة.
- اتِّباع حمية غذائيّة متوازنة لتجنُّب نقص الفيتامينات التي تُسبِّب التنميل.
- ممارسة التمارين الرياضيّة، كاليوجا.
- وضع القدمَين في مغطس الملح الإنجليزيّ، حيث يحتوي على المغنيسيوم الذي يُساعد على زيادة التروية الدمويّة في الجسم.
- اتِّباع تقنيات التحكُّم بالإجهاد التي تُساهم في حالات التنميل المزمن الناتج عن الإصابة بالألم العضليّ التليُّفي.
- وضع كمَّادات باردة لتخفيف التورُّم.
- العلاج بالوخز بالإبر.
- مُكمِّلات فيتامين ب.
- التدليك.
مراجعة الطبيب
يطلب الطبيب في بعض الحالات إجراء تصوير مقطعيّ محوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ في حال تعرُّض الشخص لإصابة في الرأس، أو اعتقاد الطبيب بوجود جلطة دماغيّة، أو ورم دماغيّ، كما تستدعي بعض الأعراض الذهاب إلى الطوارئ، كالشعور بالتعب، أو الشلل، والارتباك، والدوخة، والإحساس بصداع شديد مفاجئ، وصعوبة في الكلام، إضافة إلى هذه الحالات يُمكن تحديد موعد لمراجعة الطبيب في حالات التنميل الآتية:[3]
- حدوث التنميل عند ممارسة أنشطة مُعيَّنة.
- تأثيره في جانبيّ الجسم.
- ظهوره بشكل مُتقطِّع.
- تأثيره في جزء مُحدَّد في الجسم، كأصابع القدم، أو اليد.
- ظهور التنميل بشكل مفاجئ، أو تفاقمه بشكل تدريجيّ.
مراجع
- ↑ Evan Porter (23-8-2018), "Numbness in Your Lower Leg"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Jennifer Huizen (21-4-2018), "Why are my legs and feet numb?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ "Numbness", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 15-4-2019. Edited.
