ما أسباب البهاق وما علاجه
أسباب البهاق
في الحقيقة، إنّ السبب الدقيق للإصابة بالبهاق ( بالإنجليزية: Vitiligo) لا يزال غير واضحٍ إلى الآن؛ إذ يمكن أن يُصاب به أيّ شخص بغض النظر عن جنسه، وعرقه، وعمره، لكن تُرجّح بعض الدراسات أنه يبدأ في سن 20، وتجدر الإشارة إلى أنّ البهاق ليس مرضاً معدياً، وبشكلٍ عام يمكن للعوامل التالية أن تكون سبباً لظهوره:[1]
- اضطراب المناعة الذاتيّة؛ والذي يدمر الخلايا الميلانينية نتيجة فرط نشاط الجهاز المناعي.
- الإجهاد التأكسدي الوراثي.
- التوتر والضغط النفسي.
- تضرر الجلد نتيجة الإصابة بالجروح العميقة أو حروق الشمس الحرجة.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية
- أسباب عصبية.
- العوامل الوراثية.
- الفيروسات.
علاج البهاق
يهدف علاج البهاق إلى إستعادة لون البشرة الطبيعي، وبشكلٍ عام يعتمد اختيار العلاج على رغبة المصاب، وعمره، وصحته العامة، وموقع البهاق في الجسم، ويمكن بيان الخيارات العلاجيّة للبهاق على النحو الآتي:[2]
العلاج بالأدوية
في الحقيقة، حتى هذه اللحظة لا يوجد دواء محدد يمكنه أن يعالج البهاق كلياً، لكن هناك بعض الأدوية التي تستخدم بمفردها أو بالتزامن مع العلاج الضوئي؛ لاستعادة لون البشرة، نذكر منها ما يأتي:[3][4]
- الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids)، والتي يمكن استخدامها كمراهم موضعية أو حبوب تؤخذ عن طريق الفم، مثل بريدنيزولون (بالإنجليزية: Prednisolone)، والذي يمكن استخدامه مع العلاج الضوئي لكنه يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة.
- المراهم التي تحتوي على التاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus).
- الآزويثوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine) وهو دواء يُثبّط المناعة.
- نظائر فيتامين د، مثل كالسيبوتريول (بالإنجليزيّة: Calcipotriol)، والتي يمكن أن تُستخدم مع العلاج الضوئي.
العلاج بالضوئي
يعتمد العلاج الضوئي على التعرّض للأشعة فوق البنفسجية بنوعيها B أو A، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدام دواء السورالين (بالإنجليزية: Psoralen) الذي يزيد من حساسية الجلد لهذه الأشعة؛ حيث يتم أخذه أولاً، ثم تُسلّط الأشعة فوق البنفسجية على البقع البيضاء من جلد المريض لاستعادة اللون الطبيعي، لكن يجدر التنبيه أن السولارين يزيد من خطر حروق الشمس وتلف الجلد، كما لا يُنصح به للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.[1]
ترقيع الجلد
يتم ترقيع الجلد (بالإنجليزية: Skin grafting) من خلال أخذ عينة من الجلد السليم؛ لتغطية الأجزاء المتضررة من البهاق، أو من خلال أخذ عينة من الجلد السليم، ونزع الخلايا الميلانينية منه،ثم زرع هذه الخلايا في الجلد المصاب، لكن من سلبيات هذه الطرق أنّها تستغرق وقتًا طويلاً، وتزيد من خطر إصابة الجلد بالندب، كما أنها غير مناسبة للأطفال، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب أخذ ما يأتي بعين الاعتبار قبل استخدامها:[4]
- عدم ظهور بقع بيضاء جديدة خلال السنة الماضية.
- البقع البيضاء التي ظهرت على الجلد لم تزداد سوءاً خلال السنة الماضية.
- البهاق غير ناجم عن تلف الجلد، مثل حروق الشمس الشديدة.
علاجات أخرى
يمكن بيان العلاجات الأخرى للبهاق على النحو الآتي:[4][3]
- إزالة التصبغات (بالإنجليزية: Depigmentation)؛ حيث يُصبح لون الجسم أبيض بالكامل.
- أشعة الليزر (بالإنجليزيّة:Excimer)، وهي أشعة عالية الطاقة تستخدم في علاج العين، لكن يمكن استخدامها في العلاج البهاق.
- استخدام واقي الشمس.
- تجنّب الوشوم التقليدية.
- العلاجات البديلة، بما فيها الجنكة، وفيتامين ب12، وفيتامين ج، لكن لم تُثبت الدراسات مدى فعاليّتها بعد.
- تغطية مناطق البهاق بمستحضرات التجميل والمكياج؛ لتُصبح أقل وضوحاً، وغالبًا ما يوصى به للأطفال؛ لتجنب الآثار الجانبية المحتملة من العلاجات الأخرى. [2]
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (26-09-2017), "Understanding the symptoms of vitiligo"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.
- ^ أ ب "Vitiligo", www.aad.org, Retrieved 25-04-2019. Edited.
- ^ أ ب "Vitiligo", www.mayoclinic.org,08-03-2018، Retrieved 25-04-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Vitiligo", www.nhs.uk,17-10-2016، Retrieved 14-04-2019. Edited.