ما هي نتائج التلوث
التلوّث
هو حدوث تغيّرات بيولوجة، أو فيزيائية، أو كيميائية على مكوّنات عناصر البيئة الحيّة المختلفة من حيوان، ونبات، وإنسان، أو عناصر البيئة غير الحيّة من هواء، وماء، وتربة، وتتنوع مصادر التلوث البيئي، فمنها ما هو بشري كمصادر التلوث التي تنجم عن الاستخدام المفرط للمبيدات العشبية، والتطور الصناعي، ومنها ما هو طبيعي كالغبار والغازات الناتجة عن البراكين.
نتائج التلوث
تآكل طبقة الأوزون
باتت ظاهرة تآكل طبقة الأوزون التي تحمي سطح الأرض من الأشعة الشمسية الضارة من المظاهر البيئية المقلقة، حيث يؤدي انطلاق مجموعة من الغازات كأكاسيد النيتروجين، والنيتريك، ومركبات الكلوروفلوروكربون التي تدخل في صناعة الدهانات، والثلاجات، ومواد التجميل، وعند وصول مثل هذه الغازات إلى طبقة الأوزون في الجو، فإنّها تتفاعل معها، مما يؤدي إلى تفككها، وحدوث الثقوب فيها. ومن أهمّ الآثار الناجمة عن تآكل طبقة الأوزون:
- ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية، وأمراض العيون بسبب وصول الأشعة الضارّة إلى سطح الأرض.
- ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بالكرة الأرضية، بسبب زيادة الإشعاع الشمسي الواصل إليه.
- إتلاف الغطاء النباتي، وانخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية.
ظاهرة الاحتباس الحراري
تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة لملوّثات الهواء المختلفة كالغبار، وعند دخول أشعة الشمس إلى الهواء، فإنّ هذه الملوّثات تمتص كمية كبيرة من الأشعة، فتزداد كمية الحرارة المنبعثة من هذه الملوّثات، كما أنّها لا تسمح بنفاذ الإشعاع الحراري الأرضي المنبعث من سطح الأرض إلى أعلى، فيبقى حبيساً قريباً من سطح الأرض. ومن الآثار المناخية التي تترتب على ظاهرة الاحتباس الحراري:
- ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مع ازدياد الملوّثات الهوائية.
- ارتفاع معدل منسوب الماء في الأنهار، والمحيطات، والبحار، نتيجة الذوبان الذي يتعرض له الجليد في المناطق القطبية، فتحدث نتيجة لذلك الفيضانات.
- حدوث التصحّر والجفاف في بعض المناطق.
إصابة الإنسان بالأمراض
فالتلوث الضوضائي يؤدي إلى إجهاد الجسم، وارتفاع عدد ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحدوث اضطرابات في إفراز المعدة، وكذلك الحال مع التلوث الهوائي، حيث يصاب الجهاز التنفسي بأمراض عدة نتيجة للتلوث، كسرطان الرئة، والالتهاب الرئوي، وضيق التنفس.
أضرار تصيب الثروة النباتية والحيوانية
- ضعف عملية البناء الضوئي عند النباتات بفعل التلوث الهوائي الذي يغطي جزءاً من الضوء الواصل للأوراق.
- إتلاف الغطاء النباتي في المناطق التي تسقط عليها الأمطار الحامضية، حيث تتشكّل هذه الأمطار نتيجة اختلاط بخار الماء بالغازات التي تنبعث من المصادر، وإلحاق الضرر أيضاً بالحيوانات التي تتناول الأغذية الملوثة بالمياه الحامضية.
- ضعف إنتاجية النباتات في الترب الملوّثة.