ما هي أعراض صداع الشقيقة
أعراض صداع الشقيقة
تبدأ العادة أعراض الشقيقة عادةً في الظهور في مرحلة الطفولة، أو المراهقة، أو مرحلة البلوغ المبكر، تبدأ أعراض الشقيقة بالظهور على أربع مراحل وهي البادرة، والأورة، والصداع، وما بعد البادرة، كما أنه قد لا يمر المريض بجميع هذه المراحل.[1]
البادرة
تبدأ هذه الأعراض بالظهور قبل يوم أو يومين من بدأ الشقيقة، حيث تعتبر هذه التغيرات مؤشر على إقتراب صداع الشقيقة وتتضمن على ما يلي:[1]
- الإمساك.
- الرغبة الشديدة في الأكل.
- زيادة العطش والتبول.
- تيبُّس الرقبة.
- تقلبات المزاج.
- التثاؤب المتكرر.
الأورة
تبدأ هذه المرحلة قبل بدء نوبة الشقيقة أو خلالها، وهي عبارة عن أعراض تصيب الجهاز العصبي وتكون عادةَ إضطرابات بصرية مثل ومضات الضوء أو فقدان القدرة على الرؤية، ومن الممكن أن تكون إضطرابات حسية، أو لفظية كصعوبة التكلم، أو حركية كضعف أو خدر في الوجه أو في جانب واحد من الجسم، وتبدأ هذه الأعراض بالظهور بشكل تدريجي ثم تزداد مع مرور الوقت وتستمر عادةً من عشرين إلى ستين دقيقة، وقد يعاني بعض المرضى من نوبات الشقيقة دون المرور بهذه المرحلة.[1]
الصداع
عادةً يستمر صداع الشقيقة إلى ثلاثة أيام إذا لم يتم علاجها، وتتفاوت وتيرة نوبات الشقيقة من شخص إلى أخر فقد تحدث عدة مرات في الشهر، أو قد تكون نادرة الحدوث، ومن الأمثلة على أعراض صداع الشقيقة ما يلي:[1]
- ألم يشبه النبض أو الضربات.
- الغثيان والتقيؤ.
- عدم وضوح الرؤية.
- ألم في جانب واحد من الرأس أو في كلا الجانبين.
- تحسس من الضوء والصوت وفي بعض الأحيان من اللمس والروائح.
ما بعد البادرة
تحدث هذه المرحلة بعد مرحلة الصداع، وهي المرحلة الأخيرة، حيث يشعر المريض بالضعف وإستنفاذ قواه، ومن أعراض هذه المرحلة تقلب المزاج، والحساسية اتجاه الضوء والصوت، والدوخة.[1]
أسباب صداع الشقيقة
هناك العديد من الأسباب التي تسبب حدوث نوبات الشقية، ومنها:[2]
- التغيرات العاطفية: مثل الإكتئاب، والعصبية، والقلق.
- الأنشطة الجسدية: مثل قلة النوم، والتمارين الشاقة.
- التغيرات الهرمونية : قد تعاني بعض النساء من نوبات الشقيقة أثناء الدورة الشهرية حيث يعتقد أن التغير في مستوى هرمون الإستروجين هو السبب.
- سوء التغذية : قد تؤدي بعض الممارسات الغذائية الخاطئة مثل شرب الكحول، وقلة الأكل إلى زيادة إحتمالية حدوث نوبات الشقيقة.
- تناول بعض أنواع الأدوية: مثل الأدوية المنومة، وحبوب منع الحمل.
عوامل خطر الإصابة بصداع الشقيقة
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من إحتمالة الإصابة بالشقيقة، ومنها:[3]
- العامل الوراثي: حيث أن معظم المصابين بالشقيقة يكون أحد أفراد العائلة مصاب أيضاً بها.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة من الرجال بمعدل ثلاث أضعاف.
- الحالات الطبية: مثل الصرع، وإضطرابات النوم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Migraine", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-12-2018.
- ↑ "Migraine", www.nhs.uk, Retrieved 20-12-2018.
- ↑ "Migraine", medlineplus.gov, Retrieved 20-12-2018.