ما عوارض الجيوب الانفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن
يجب أن تظهر على المصاب بالتهاب الجيوب الأنفيّة المُزمن اثنتان من الأعراض الرئيسية التالية على الأقل، ولمدةٍ لا تقلُّ عن ثلاثة أشهر:[1]
- ألم وانتفاخ الجزء المحيط بالعينين، أو الخدين، أو الأنف، أو الجبهة، أو الشعور بألمٍ عند لمس أيٍّ منها.
- نزول إفرازات ملونة كثيفة من الأنف إلى مؤخرة الحلق.
- انسداد أو احتقان الأنف الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس.
- انخفاض القدرة على الشّم والتّذوق لدى البالغين، وإصابة الأطفال بالسُّعال.
- أعراض أخرى:
- ألم في الفك العلوي، والأسنان، والأذن.
- التهاب في الحلق.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالغثيان.
- رائحة كريهة للنفس.
- الإصابة بالسعال، والذي يزداد سوءاً خلال الليل.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد
تستمر أعراض التهاب الجيوب الأنفيّة عادةً أقل من أربعة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنّه ينقسم إلى التهاب الجيوب الأنفيّة الفيروسي الحاد، والتهاب الجيوب الأنفيّة البكتيري الحاد،[2] ويمكن بيان الأعراض العامة للالتهاب الجيوب الأنفية الحاد على النحو الآتي:[3]
- إحتقان الأنف الذي يُصاحبه مخاط سميك أصفر أو أخضر اللون.
- الشعور بألمٍ أو ضغطٍ خلف الأنف، أو الجبهة، أو العينين، أو الوجنتين.
- التهاب الحلق ووجود رائحةٍ كريهةٍ للفم.
- الإصابة بالسُّعال، والذي يزداد سوءاً خلال الليل.
- الشعور بالإعياء.
- الصداع.
- الحُمى.
- انخفاض القدرة على الشم والتّذوق.
- ألم في الأسنان.
- ألم في الأذن.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي الحاد
تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفيّة الفيروسي مع أعراض نزلة البرد؛ إذ يُصاب الشخص بسيلان في الأنف، والتهابٍ في الحلق، بالإضافة إلى العُطاس، والسُّعال، وقد يكون المخاط شفافاً أو ملوناً قليلاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ أفضل طريقةٍ لعلاج هذا الالتهاب هي معالجة أعراضه؛ وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من الراحة، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام بخاخات الأنف الملحيّة، وتناول الأدوية المضادة للاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) ومسكنات الألم، وبشكلٍ عام، تتحسّن أعراضه خلال سبعة إلى عشرة أيام. [4]
أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد
يُعاني الشخص المُصاب بالتهاب الجيوب الأنفيّة البكتيري من إفرازات أنفيّة سمكية ذات لونٍ أخضر أو أصفر، وتورٍم الممرات الأنفية، وتنقيط المخاط في مؤخرة الحلق، وشعوراً بالألم والضغط في الوجه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الالتهاب يمكن علاجه عن طريق تناول المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، وعادةً ما تختفي أعراض خلال 10 إلى 14 يوماً من تناول المُضاد.[4]
المراجع
- ↑ "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "Sinusitis", www.enthealth.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ Rose Kivi, "Acute Sinusitis"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Kathleen Davis, "Everything you need to know about sinus infection"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
