ما فضائل الصلاة على وقتها
فضائل الصلاة على وقتها
يعدّ أداء الصلاة على وقتها أعظم الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، وينال مؤديها الأجر الكبير والفضل العظيم من الله عز وجل، ويثبت ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله سيدنا عبد الله بن مسعود: (أي العمل أحب إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني).[1][2]
حكم من يؤخر الصلاة عن وقتها
لا شك أنّ الصلاة في أول وقتها هو الأفضل، لكن إن أخّر المسلم الصلاة عن وقتها لعذر فإنه لا يؤثم بذلك، أما إن أخرها نصف ساعة أو ساعة فلا يأثم، لكنه يفوته فضل وثواب التعجيل بها.[2]
فضائل أداء الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولها فضائل عظيمة؛ منها:[3]
- نور للعبد في الدنيا ويوم القيامة.
- سبب لإدخال صاحبها الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
- أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة.
- سبب لضيافة المصلي وإكرامه في الجنة كلما راح وغدا.
- المشي إليها سبب لحط الخطايا وتكثير الحسنات ورفع الدرجات.
- أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى.
- سبب لتكفير الذنوب التي يفعلها المسلم قبل أدائها، كذلك تكفير الذنوب التي تقع بعدها.
- انتظار وقتها من أجل أدائها يعد رباطاً في سبيل الله تعالى.
- سبب لصلاة الملائكة على صاحبها ما دام في مصلّاه.
- سبب لحصول المصلي على أجر الحاجّ المحرم.
- سبب لحصول المصلي على أجرها كاملاً في حال كان من أهلها وسبقه إليها غيره، فيحصل على مثل أجر من سبقه لا ينقص من أجره شيء.
- سبب لتكفير السيئات ورفع الدرجات.[4]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 527، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ^ أ ب "البدار إلى الصلاة لأول وقتها أفضل من تأخيرها"، fatwa.islamweb.net، 9-3-2003، اطّلع عليه بتاريخ 22-2=2018. بتصرّف.
- ↑ الشيخ أحمد أبو عيد (4-1-2016)، "http://www.alukah.net/sharia/0/96955/"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2018. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن علي الجودة (6-1-2014)، "الوسائل العملية للتزكية وأثرها في زيادة الإيمان"، www.jameataleman.org، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2018. بتصرّف.