-

ماذا تعرف عن فرنسا

ماذا تعرف عن فرنسا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فرنسا

فرنسا هي عبارة عن جمهورية دستورية ذات نظام مركزي وبرلماني، ويصل عدد سُكانها إلى ست وستين مليون نسمة، وتُعرف عاصمتها باسم باريس، ويتكلم سكانها اللغة الفرنسية، أما عملتهم فهي اليورو، ويتكون علمها من ثلاثة ألوان مُرتبة بشكل عمودي، وهي الأزرق، والأبيض، والأحمر.

تُعتبر فرنسا من البلدان القديمة جداً حيث يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وكانت من الإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى عام ألف وتسعمئة وخمسين للميلاد، وهي إحدى البلدان المؤسسة للاتحاد الأوروبي ومن الأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي عضو أيضاً في كل من حلف شمال الأطلسي، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون والتنمية، والاتحاد اللاتيني.

تسمية فرنسا

اشتق اسم فرنسا من كلمة فرانك، وهي تعني فرنجة، والفرنجة هم شعب جرماني قدم من الشمال ليُقيم في فرنسا، واستُعمل هذا المُسمى بعد سقوط روما، وحتى العصور الوسطى، وعندما أصبح هيو كابيت ملكاً على الفرنجة أُطلق عليها اسم مملكة فرانسيا، ثمّ تحول اسمها إلى فرنسا في عصر فيليب أغسطس.

موقع وحدود فرنسا

يقع الجزء الأوروبي من فرنسا في غرب قارة أوروبا، ويحيط بها شمالاً بحر الشمال، ومن الشمال الغربي بحر ماتش، ومن الغرب المحيط الأطلنطي، ومن الجنوب الشرقي البحر المتوسط، ومن الشمال الشرقي بلجيكا ولوكسمبورج، ومن الشرق ألمانيا وسويسرا، ومن الجنوب الشرقي إيطاليا وموناكو، ومن الجنوب الغربي إسبانيا وأندورا، وفيما يخص الحدود الطبيعية، فتطل من جهتي الجنوب والشرق سلاسل جبال البرانس، والألب، والجورا، وتقع الحدود الشرقية على نهر الراين، أما الحدود الأخرى فهي طبيعية.

تمتلك فرنسا حدوداً برية مع كل من البرازيل، وسورينام الواقعة في غيانا، إضافة إلى هولندا من خلال الجانب الفرنسي من سانت مارتن، وتصل مساحة فرنسا البرية الرئيسية إلى 675000كم²، أما الأقاليم الأخرى فتبلغ مساحتها 30904كم²، ويبلغ طول سواحلها 8245كم، وهي تحتل المركز الثاني والأربعين في ترتيب الدول الأكبر مساحة في العالم، وثالث أكبر بلد أوروبي بعد روسيا وألمانيا، وأكبر دولة في الإتحاد الأوروبي.

الطبيعة في فرنسا

تمتلك فرنسا مساحات واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة، وهي تتمثل في السهول الزراعية المشجرة، والسلاسل الجبلية، والوديان، والخطوط الساحلية، فهي دولة تجمع بين المدينة والطبيعة الجذابة، إذ تشتمل على نسبة مرتفعة من التنوع الأحيائي خارجها، كالغابات الممطرة في منطقة جويانا، أو بحيرات كاليدونيا، وهي من أكثر دول أوروبا الغربية اشتمالاً على الغابات، حيث تشكل الغابات ما نسبته 28% من مساحة البلاد.