ما هو الغذاء الذي يحتوي على فيتامين د

الغذاء الذي يحتوي على فيتامين د

توجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، ونذكر منها ما يلي:[1]

• سمك السلمون: يُعدّ سمك السلمون مصدراً جيّداً للبروتين، كما أنّه غنيّ بفيتامين د، وفقاً لمكتب المكمّلات الغذائية من المعاهد القومية للصحّة؛ يحتوي 84 غراماً من سمك السلمون المطبوخ على حوالي 447 وحدة دولية من فيتامين د، كما يحتوي الماكريل، والسردين، وسمك أبو سيف على مستوى عالي من فيتامين د.
• التونة المعلّبة: يحتوي 84 غراماً من التونة المعلّبة في الماء على 154 وحدة دولية من فيتامين د.
• الحليب المدعّم: يُعدّ الحليب مصدراً جيّداً للكالسيوم، حيثُ يحتوي كوباً واحداً من الحليب على 115-124 وحدة دولية من فيتامين د.
• عصير البرتقال المدعّم: يحتوي الكوب الواحد من عصير البرتقال المدعّم على 137 وحدة دولية من فيتامين د.
• صفار البيض: يُعدّ البيض مصدراً جيّداً للبروتين والعديد من المعادن بما في ذلك الزنك والسيلينيوم، كما يلعب صفار البيض دوراً في تعزيز الجهاز المناعي، حيثُ يحتوي صفار بيضة واحدة على 41 وحدة دولية من فيتامين د أي ما يعادل 10% من الكمّية اليومية الموصى بها.

فوائد فيتامين د

توجد العديد من الفوائد الصحّية لفيتامين د، ونذكر منها ما يلي:[2]

• المحافظة على صحّة العظام: يلعب فيتامين د دوراً كبيراً في تنظيم الكالسيوم، والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهما عاملان هامّان للحفاظ على صحّة العظام، حيثُ إنّ الجسم بحاجة إلى فيتامين د لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء، واستعادة الكالسيوم الذي يفرز من خلال الكلى، كما يسبب نقص فيتامين د الكساح لدى الأطفال، وتليّن العظام أو هشاشة العظام عند البالغين.
• تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا: حيثُ إنّ تناول الأطفال 1200 وحدة دولية من فيتامين د لمدّة أربعة أشهر خلال فترة الشتاء قلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة أكثر من 40%.
• تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة عكسية بين تركيزات الدم من فيتامين د في الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيثُ إنّ الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني قد يؤثّر عدم كفاية مستويات فيتامين د سلباً على إفراز الإنسولين وتحمّل الجلوكوز، كما أنّه في إحدى الدراسات كان الرضّع الذين تلقوا 2000 وحدة دولية في اليوم من فيتامين د قد انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 88% بحلول سن 32.

الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د

يبيّن الجدول التالي التوصيات الغذائية من فيتامين د في المراحل العمرية المختلفة:[3]

المراجع

1. ↑ Madeline R. Vann, MPH, "10 Vitamin D-Rich Foods to Add to Your Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 15-4-2019.
2. ↑ Megan Ware RDN LD (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2019.
3. ↑ Daniel J. DeNoon , "The Truth About Vitamin D: How Much Vitamin D Do You Need?"، www.webmd.com, Retrieved 15-4-2019.