ما هو تسمم الحمل أسبابه
تسمم الحمل
تُصاب حوالي 5% من النساء الحوامل بما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، الذي يحدث عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، كما قد يحدث قبل ذلك أو بعد الولادة، وتتمثل الإصابة به بارتفاع ضغط الدم مع احتمالية وجود بروتين في البول، بالإضافة إلى انخفاض عوامل تخثر الدم، وحدوث مشاكل في الكلى أو الكبد، وقد تتطور حالة ما قبل تسمم الحمل إلى حدوث تسمم الحمل أو ما يُسمى بالشنج النفاسي (بالإنجليزية: Eclampsia)، الذي يُعد حالة خطرة تحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة، تؤدي إلى حدوث نوبات (بالإنجليزية: Seizures) ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم الشديد.[1]
أسباب تسمم الحمل
تُعد الأسباب وراء حدوث تسمم الحمل غير معروفة، ولكن يُعتقد أن مشاكل تتعلق بنمو المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بما قبل تسمم الحمل وبالتالي تسمم الحمل؛ إذ إن الأوعية الدموية المُغذية لها تكون أضيق من الطبيعي، وبالتالي تدفق دم يكون أقل، والاستجابة للهرمونات تكون مُختلفة، ومن العوامل التي تساهم في نمو الأوعية الدموية المُغذية للمشيمة على هذا النحو ما يأتي:[2]
- عدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الرحم.
- ضرر في الأوعية الدموية.
- مشاكل في جهاز المناعة.
- العوامل الوراثية.
عوامل الخطورة
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بما قبل تسمم الحمل وبالتالي تسمم الحمل أيضاً، وفيما يأتي بيان لأهم هذه العوامل:[3]
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، ومتلازمة أضداد الفوسفوليبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid Syndrome).
- عُمر المرأة الحامل؛ إذا كان يزيد عمرها عن 40 عاماً يرتفع خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- مباعدة عشر سنوات منذ آخر حمل.
- الحمل بأكثر من جنين، مثل: التوأم أو ثلاثة توائم.
- الإصابة السابقة بتسمم الحمل.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.
- الوزن الزائد، إذا كان وزن الحامل زائداً عند بداية الحمل.
- الحمل الأول.
المراجع
- ↑ Jaime Herndon, "Preeclampsia"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist, "Everything you need to know about preeclampsia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "Pre-eclampsia", www.nhs.uk, Retrieved 21-4-2019. Edited.