ما سبب أوجاع الثدي
التغيُّرات الهرمونيّة
تتسبَّب الدورة الشهريّة لدى المرأة بحدوث تغييرات في نسب هرمونيّ البروجستيرون والإستروجين، حيث يُمكن أن يُسبِّب هذان الهرمونان الشعور بانتفاخ الثدي، وتكتُّله، والشعور بالألم في بعض الأحيان، وعادةً ما يلاحظ أنَّ الألم يزداد سوءاً قبل يومَين إلى ثلاثة أيّام من بداية الدورة الشهريّة، وتُشير بعض النساء إلى أنَّه يزداد سوءاً مع التقدُّم في العمر؛ نتيجة زيادة حساسيَّتهم لهذه الهرمونات، وعلى الأغلب لا تُعاني هذه النساء من الألم بعد انقطاع الحيض، وتشمل فترات النموِّ التي تُؤثِّر في الدورة الشهريّة لدى المرأة كلّاً من سنِّ البلوغ، وانقطاع الطمث، والحمل.[1]
تناول بعض الأدوية
يُمكن أن يظهر ألم الثدي نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية التي تُؤثِّر في الهرمونات التناسُليّة، أو بعض أدوية أمراض القلب، والأوعية الدمويّة، أو الأدوية المُستخدَمة لمعالجة الأمراض العقليّة، ومنها ما يأتي:[2]
- مُضادَّات الاكتئاب، مثل: مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة.
- بعض أدوية مُدرَّات البول.
- مُضادَّات الذهان، مثل: هالوبيريدول.
- الأدوية المُستخدَمة في علاج العُقم.
- وسائل منع الحمل الهرمونيّة الفمويّة.
- السبيرونولاكتون.
- الستيرويد.
- الأدوية التي تُستخدَم بعد انقطاع الدورة الشهريّة، وتحتوي على البروجستيرون والإستروجين.
تكيُّسات الثدي
يتعرَّض الثدي للتغيُّرات مع تقدُّم المرأة في العمر، حيث يتمّ استبدال أنسجة الثدي بالدُّهون، والتي يُمكن أن تتطوَّر إلى تكيُّسات، وأنسجة ليفيّة، والتي تُعرَف بمرض الثدي الكيسيّ الليفيّ (بالإنجليزيّة: Fibrocystic breast)، وتجدر الإشارة إلى أنَّها لا تُسبِّب الألم دائماً، ولكن يُمكن أن تشعر المرأة بعدم الراحة، والألم في الأجزاء العُلويّة والخارجيّة من الثدي، كما يُمكن أن يزداد حجم التكتُّل في الفترة القريبة من الدورة الشهريّة.[1]
الإصابة بالعدوى أو الضرر
يُعَدُّ التهاب الثدي (بالإنجليزيّة: Mastitis) أحد أنواع العدوى التي يُمكن أن تُصاب بها النساء في أيِّ وقت، وبشكل خاصّ النساء اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعيّة، وتحدث نتيجة ارتداء ملابس تحتكُّ بالثدي مُسبِّبة تهيُّجه، الأمر الذي يُؤدِّي إلى دخول البكتيريا التي تُسبِّب العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنَّ تعرُّض الثدي لصدمة يُعَدُّ أيضاً من أسباب الشعور بألم الثدي، وقد يحصل ذلك نتيجة الإجراء الجراحيّ، أو الزراعة، كما قد تُسبِّب انتفاخ وريد الثدي، وتشكُّل جلطة دمويّة.[3]
ألم الثدي من مصدر خارجيّ
يبدو هذا الألم كأنَّه قادم من الثدي، ولكن في الحقيقة هو قادم من مكانٍ آخر، وفي الغالب من منطقة الصَّدر، كما يُمكن أن يُسبِّب إجهاد عضلات الصَّدر الأساسيّة التي تقع أسفل منطقة الثدي وحولها الإحساس بأنَّ مصدر الألم هو الثدي، والتي يُمكن إجهادها من خلال حمل الأثقال، والتجريف، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن تخفيف الألم باستخدام مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة، أو حُقَن الكورتيزون أحياناً.[3]
أسباب أخرى
إضافة إلى ما سبق هناك العديد من العوامل التي تُسبِّب الشعور بألم الثدي، ومنها ما يأتي:[4]
- الذبحة الصَّدرية.
- فقر الدم المنجليّ.
- الاكتئاب، والقلق، والإجهاد.
- سرطان الثدي.
- التهاب الغضروف الضلعيّ.
- الإصابة بالهربس النطاقيّ.
- الانصمام الرئويّ.
- ألم الكتف.
- الألم العضليّ الليفيّ.
- مرض الشريان التاجيّ.
- القرحة المعويّة.
- الحمل.
- الإصابة بورم الثدي الحميد.
مراجع
- ^ أ ب Jaime Herndon and Rachel Nall (24-1-2017), "Breast Pain: Possible Causes and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ Lori Smith (21-11-2018), "Ten common causes of breast pain"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Why Do My Breasts Hurt?", www.webmd.com,30-1-2019، Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (28-11-2017), "What are the causes of breast pain?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.