ما هو دعاء صلاة قيام الليل
دعاء الاستفتاح
كان النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقوم للصلاة في الليل يقول: (اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك).[1][2]
دعاء في السجود
كان عليه الصلاة والسلام يدعو في سجوده فيقول: (اللهمَّ إني أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك).[3][2]
دعاء القُنوت في الوتر
كان عليه الصلاة والسلام في ركعة الوتر من الليل يقول: (اللهمَّ عافِنِي فيمن عافيتَ، وتوَلَّنِي فيمنْ تَوَلَّيْتَ، واهدِني فيمن هديْتَ، وباركْ لي فيما أعطَيْتَ وقني شرَّ ما قضيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي ولَا يُقْضَى عليكَ، وإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَّاليْتَ تباركْتَ ربَّنا وتعالَيْت).[4][2]
فضل الدعاء في جوف الليل
يعد جوف الليل وخاصة في الثلث الأخير منه من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء؛ حيث ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت وينادي عباده كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (يتنَزَّلُ ربُّنا تبارَكَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حينَ يَبقى ثُلثُ الليلِ الآخرُ، يقولُ: من يَدعوني فأستَجيبَ لَهُ؟ مَن يسألُني فأُعْطيَهُ؟ مَن يَستَغفرُني فأغفِرَ لَهُ).[5] لذلك حريّ بالمسلم أن يحرص على الاستيقاظ في هذا الوقت الثمين ليدعوَ ربه ويناجيه في هذا الوقت المبارك.[6]
آداب الدعاء
من الآداب التي يتأدب بها المؤمن عندما يناجي ربه ويدعوه:[7]
- استجابة العبد بربه بتوحيده وطاعته والامتثال لأمره وترك عصيانه.
- الإخلاص في الدعاء لله وحده.
- حمد الله تعالى قبل البدء بالدعاء والثناء عليه بما هو أهله.
- الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
- استقبال القبلة.
- حضور القلب أثناء الدعاء والتيقن بأن الله تعالى سيستجيب.
- رفع اليدين أثناء الدعاء بحيث يكون باطنهما إلى السماء.
- دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى.
- الجزم فيما يطلب، فلا يقول: يا رب استجب لي إن شئت، بل يعزم على الله في الطلب ويلحّ عليه كي يستجيب.
- التمهل وعدم استعجال الإجابة؛ فالله سبحانه وتعالى يحقق الدعوات في وقتها المناسب والأفضل للعبد.
- الإكثار من الأدعية والإلحاح على الله تعالى في إجابتها.
- الخشوع والتضرع أثناء الدعاء.
- تكرار الدعاء ثلاث مرات.
- عدم الجهر وعلوّ الصوت بالدعاء، بل إخفاؤه؛ فالله تعالى قريب ويسمع ما يقوله العبد في قلبه، وليس بحاجة لرفع الصوت.
- الابتعاد عن المال الحرام والحرص على أكل ولبس الطيب الحلال.
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 7385، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ^ أ ب ت خالد عبد المنعم الرفاعي (5-7-2008)، "صفة قيام الليل وبعض أحكامه"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن السيدة عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1280، خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
- ↑ رواه الألباني، في تخريج كتاب السنة، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 7385، خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6321، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ↑ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح (25-4-2015)، "الدعاء في ثلث الليل الآخر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018.
- ↑ الأستاذة: زاد المعاد، "الدعـــاء وفضــله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.