-

ما علاج سرطان الرئة

ما علاج سرطان الرئة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجراحة

يتمّ اختيار طريقة علاج سرطان الرئة المُناسبة بناءاً على عدّة عوامل؛ منها صحّة المُصاب العامّة، ومرحلة السّرطان، ونوعه، ويُلجا للجراحة في حال كان السّرطان مقتصراً على الرئتين، أمّا في حالة كِبَر حجم الورم فقد يتمّ اللجوء للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل إخضاع المريض للجراحة من أجل تقليص حجم السرطان، وتشمل إجراءات استئصال سرطان الرئة ما يأتي:[1]

  • استئصال الوتد، بهدف إزالة جزء صغير من الرئة يحتوي على الورم وطرفاً من الأنسجة السليمة.
  • القطع القطعي (بالإنجليزية: Segmental resection)، بهدف إزالة جزء أكبر من الرئة ولكن ليس الفصّ بأكمله.
  • استئصال الفص (بالإنجليزية: Lobectomy)، بحيث يتمّ استئصال الفصّ بأكمله من رئة واحدة.
  • استئصال الرئة (بالإنجليزية: Pneumonectomy)، بحيث يتمّ استئصال الرئة بأكملها.

علاجات طبيّة أخرى

يوجد العديد من العلاجات الطبيّة التي قد يتمّ استخدامها في سبيل السّيطرة على سرطان الرئة، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[2]

  • العلاج الكيميائي: يعتمد هذا العلاج على استخدام الأدوية التي تستهدف الخلايا سريعة الإنقسام، ممّا يجعلها علاجاً مثالياً لمُحاربة السرطان، وغالباً ما يتمّ اللجوء إلى العلاج الكيميائي في حالات انتشار الأورام السّرطانية في الجسم، ولهذا العلاج آثار جانبيّة عدّة؛ تتضمن الغثيان الشديد وفقدان الوزن.
  • العلاج الموجه: (بالإنجليزية: Targeted therapy)، يعتمد هذا العلاج على استخدام أدوية مُعينة تستهدف سلوكاً معيّناً في الخلايا السرطانيّة، مثل الأدوية التي توقف تكاثر الخلايا السّرطانية.
  • العلاج الإشعاعي: يعتمد هذا العلاج على استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويُعتبر هذا العلاج فعّالاً في حال تمركّز الورم في مكان واحد.

العلاجات المُكمّلة

يمكن استخدام العلاجات التكميلية والبديلة بهدف السّيطرة على أعراض سرطان الرئة والآثار الجانبية المُصاحبة للعلاجات الأخرى، لكن لا يُمكن الإستعاضة عن العلاج الطبّي بها، كما يفتقد العديد من هذه العلاجات إلى الأبحاث الداعمة لمدى فاعليّتها، وبالرغم من هذا فقد تمكّن الكثير من المُصابين بسرطان الرئة من الاستفادة منها، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي:[3]

  • الوخز بالإبر: يعتمد على تحفيز بعض النقاط في الجسم باستخدام الإبر الصينية، وقد يُساعد هذا النّوع من العلاج على السّيطرة على بعض الأعراض؛ مثل الغثيان والتقيؤ المُصاحب للعلاج الكيميائي، ويساعد أيضاً في التخفيف من الألم بعد الجراحة.
  • التدليك: يُساعد تدليك منطقة الأكتاف، والرقبة، والصدر على تخفيف الألم، وتعزيز الاسترخاء، وتقليل التوتر.
  • القنب الطبي: هناك نوعان من القنب التي تمت الموافقة على استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء للوقاية والعلاج من الغثيان والقيء الناجم عن العلاج الكيميائي، حيث تحفّز المواد الفعّالة في القنب الطبي إنتاج مواد كيميائيّة في الجسم قادرة على تعزيز عمل الجهاز العصبي المركزي والجهاز المناعي، كما أنّها تزيد من شهيّة المُصابين بالسّرطان والذين يخضعون للعلاج الكيميائي، ومن الجدير بالذكر أنّ القنب الطبي لا يُشكّل مصدراً مُعتمداً من قِبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج السّرطان.
  • المُكملات الغذائية العُشبيّة: وتشمل ما يأتي:
  • العلاجات الأُخرى: مثل اليوغا، والتأمّل، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، والعلاج العطري (بالإنجليزية: Aromatherapy).
  • الهليون.
  • فطر البوريا.
  • العرق سوس.
  • القتاد (بالإنجليزية: Astragalus).

المراجع

  1. ↑ "Lung cancer", www.mayoclinic.org,16-11-2019، Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. ↑ Rachel Nall (15-11-2018), "What to know about lung cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  3. ↑ Erica Cirino,Monica Bien (19-8-2016), "Integrative Medicine for Lung Cancer"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.