-

ما فائدة المانجو

ما فائدة المانجو
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غني بالعناصر الغذائية المهمة للجسم

يُعدّ المانجو غنيّاً بالبوتاسيوم، وخالٍ من الصوديوم تقريباً، ولذلك فإنّ تناول المانجو قد يُساعد على تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم، بالإضافة إلى أنّه غنيّ بالفولات وفيتامين أ، ويُعدّ الفولات أحد فيتامينات ب الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى أنّه مُهمّ لصحّة القلب، أمّا فيتامين أ فتكمن أهميّته في المساعدة على الرؤية بشكلٍ طبيعي، وصحّة الجلد، والصحة الإنجابيّة، بالإضافة إلى نموّ الخلايا بشكلٍ طبيعي.[1]

احتمالية الوقاية من السرطان

قد تكون الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالبيتا كاروتين ذات فعاليّة في الحماية من سرطان البروستاتا وفقاً لدراسة أجرتها كليّة هارفرد للصحة العامّة في قسم التغذية، وقد أشارت دراسةٌ يابانيّة إلى أنّ المانجو قد يُقلل خطر الإصابة بسرطان القولون أيضاً، وفي دراسة أُخرى أُجريت تمّ فيها دراسة تأثير مُستخلص مُتعدد الفينول الذي يحمله المانجو على كُلٍّ من سرطان القولون، والثدي، والرئة، واللوكيميا، والبروستاتا، ووُجد أنّ المانجو له تأثيرٌ في جميع أنواع السرطانات المذكورة، إلّا أنّ أقوى تأثيرٍ له كان في سرطان الثدي والبروستاتا.[2]

احتمالية تعزيز المناعة

يُعدّ المانجو غنيّاً بالعناصر الغذائيّة الّتي تُعزّز المناعة، فالكوب الواحد منه يزوّد الجسم بفيتامين أ بنسبة 10% من النسبة اليوميّة الموصى بها له، ويُعدّ فيتامين أ مُهمّاً من أجل صحّة جهاز المناعة، ومُحاربة العدوى، وقد يكون سبب الإصابة المُتكرّر بالعدوى هو عدم تناوُل كميّات كافية من فيتامين أ، كما يجدر الذكر أنّ الكوب الواحد من المانجو يزوّد الجسم بثلاثة أرباع حاجته من فيتامين ج، والذي يُساعد الجسم على إنتاج مزيدٍ من الخلايا البيضاء المُكافِحة للأمراض، بالإضافة إلى أنّه يُساعد هذه الخلايا على أداء وظائفها، كما يُعزّز الدفاع أو المناعة في الجلد، ويُعدّ المانجو غنيّاً بالعناصر الغذائيّة الأخرى؛ كفيتامين ك، وفيتامين هـ، والعديد من فيتامينات ب التي تُعدّ جيّدة لجهاز المناعة.[3]

تعزيز قوة العظام

إنّ عدم تناول كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ك يُمكن أن يزد خطر الإصابة بكسور في العظام، ويُمكن الحصول على كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين عن طريق تناول كميّةٍ كافيةٍ من الخضار والفواكه، ويُعدّ هذا الفيتامين مُهمّاً لتحسين امتصاص الكالسيوم الذي يُعطي العظام قوّتها.[2]

غني بمضادات الأكسدة

يُعدّ المانجو غنيّاً بمركباتٍ تُسمّى مُتعدّد الفينول، وهي مُركّباتٌ نباتيّةٌ تمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، ويحتوي المانجو على الكثير من أنواع مركبات متعدد الفينول، مثل: (بالإنجليزيّة: Mangiferin) الذي يُعدّ أحد أقوى مُضادّات الأكسدة، والكاتيشين، والأنثوسيانين، والكيرسيتين، والكاتيشين، و(بالإنجليزيّة: Rhamnetin)، وحمض البنزويك، والكثير غيرها، وتُعدّ مُضادّات الأكسدة مُهمّة لحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه لها الجذور الحرّة، وتُعدّ الجذور الحرّة نشطةً جدّاً ويُمكنها الارتباط مع الخلايا وتدميرها، وقد ربط الباحثون التلف الذي تُسببه مع الإصابة بالأمراض المُزمنة وظهور علامات التقدّم في السن.[3]

المراجع

  1. ↑ Shereen Lehman (25-04-2019), "Mangos Are Not Only Delicious, But Are Nutritious as Well"، www.verywellfit.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (22-08-2017), "Everything you need to know about mangoes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Ryan Raman (17-12-2018), "Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It"، www.healthline.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.