ما فائدة بذور اليقطين
علاج البروستات والمثانة
أشارت الدراسات إلى أنّ استخدام بذور اليقطين يساعد على حل الكثير من مشاكل الجهاز البولي منها أعراض التهابات المسالك البولية السفلى وورم البروستات الحميد، كما أشارت دراسة أقيمت في عام 2014 إلى أنّ زيت بذور اليقطين يساعد على حل مشكلة فرط نشاط المثانة.[1]
علاج الطفيليات المعوية
توجد بعض الأطعمة التي يتم استخدامها تقليدياً للتغلّب على طفيليات الجهاز الهضمي وتشمل الثوم النيئ، وبذور اليقطين، والرمان، والشمندر، والجزر، ووفقاً لدراسة أقيمت عام 2008 فإنّ مزج بذور اليقطين، وحليب الصويا، والبصل يساعد على التخلّص من الديدان الطفيلية في الجهاز الهضمي، حيث يتم مزج المكوّنات على النحو التالي:[1]
- تُنقع ثلاث ملاعق من بذور اليقطين في الماء لمّدة ثلاث ساعات.
- تُخلط البذور المنقوعة مع نصف حبة بصل، ونصف كوب من حليب الصويا، وملعقة عسل صغيرة في مُحضّرة الطعام.
- يتم تناولها ثلاث مرات يومياً لمدّة ثلاث أيام متتالية.
زيادة الخصوبة عند الرجال
تحتوي بذور اليقطين على العديد من العناصر الغذائية المهمّة، حيث تعدّ مصدراً غنيّاً بالألياف، والدهون غير المشبعة، وعنصر المغنيسيوم، والأحماض الأمينية، وأشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011 إلى احتواء بذور اليقطين على الحمض الأميني اللوسين (Leucine) والذي يحفّز انتاج هرمون التستوستيرون ويزيد من تركيزه.[1]
الوقاية من السكري
يساعد تناول بذور اليقطين على الوقاية من مرض السكري، كما أشارت الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ الفئران المصابة بالسكري بدأت بالتعافي منه بعد البدء بتناول خليط من بذور اليقطين وبذور الكتّان، كما تعدّ بذور اليقطين مصدراً غنيّاً لعنصر المغنيسيوم الذي قد يسبب نقصه خللاً في إفراز الإنسولين.[2]
المحافظة على صحّة القلب والكبد
تحتوي بذور اليقطين على الألياف التي تقلل من نسبة الكولسترول الضار في الدم، بالإضافة لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأوميغا3 والتي توفّر الفوائد التالية للقلب والشرايين:[2]
- تقلل من خطر تجلط الدم وعدم انتظام ضربات القلب التي تسبب إلى حدوث النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وموت القلب المفاجئ.
- تقلل مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية.
- تقلل من حدوث تصلّب الشرايين.
مفيد للأم الحامل
تعتبر بذور اليقطين مصدراً غنيّاً بعنصر الزنك الذي يعاني أغلب الأشخاص من نقصه في الآونة الأخيرة، وقد يؤثّر نقصه عند الأم الحامل على الهرمونات المسؤولة عن حدوث بداية المخاض، كما يعتبر الزنك مهمّاً للحفاظ على صحّة جهاز المناعة وحماية الأم الحامل من الإصابة بالالتهابات.[2]
المحافظة على صحة البشرة والعيون
تحتوي بذور اليقطين على مركّب يسمى السكوالين (بالإنجليزية: Squalene) وهو مهمّاً في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وجميع أنواع الإشعاع الأخرى، كما أشارت الدراسات إلى أهميّة هذا المركّب في الحفاظ على صحّة الشبكية، وأظهرت دراسة أخرى إلى أنّ لهذا المركّب دوراً في الوقاية من أمراض السرطان.[2]
مصدر غني بالمغنيسيوم
تعدّ بذور اليقطين من أهمّ مصادر المغنيسيوم، وهو عنصر مهم يدخل في أكثر من 600 تفاعل كيميائي داخل الجسم، ويعتبر الحصول على كمّية كافية من المغنيسيوم مهمّاً للأمور التالية:[3]
- السيطرة على ضغط الدم.
- الحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- الحفاظ على صحّة العظام.
- تنظيم مستويات السكر في الدم.
يساعد في التخلص من الأرق
تحتوي بذور اليقطين على الحمض الأميني التربتوفان والذي يساعد على النوم، حيث يُعتقد أنّ تناول غرام واحد من التربتوفان يومياً يحسّن النوم، كما تحتوي بذور اليقطين على مصادر الزنك والمغنيسيوم المهمّان في تعزيز النوم وتحسين نوعيته.[3]
مصدر غني بالعناصر الغذائية
يوضّح الجدول التالي أهم العناصر الغذائية الموجودة في 28 غراماً من بذور اليقطين:[3]
المراجع
- ^ أ ب ت PAULA MARTINAC, "The Health Benefits of Pumpkin Seeds and Pepitas"، www.livestrong.com, Retrieved 14/3/2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Megan Ware (24/7/208), "What are the health benefits of pumpkin seeds?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14/4/2019. Edited.
- ^ أ ب ت Mary Brown (24/9/2018), "Top 11 Science-Based Health Benefits of Pumpkin Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 14/4/2019. Edited.