ما فائدة الأرز
سهل الهضم
ينصح الأطباء الأشخاص المصابين بمشاكل في الجهاز الهضمي باتّباع نظامٍ غذائيٍّ قليل الألياف؛ حيث إنّ هذا النوع من الأنظمة الغذائيّة يُقلل الضغط على الجهاز الهضمي، ويجعله يعمل بشكل أقلّ، ممّا يُساعده على الراحة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النظام الغذائي يُعدّ مؤقّتاً، إذ يُساعد على تخفيف الأعراض التي تحدث بسبب العديد من الأمراض الهضميّة غالباً، مثل: داء كرون، ومرض التهاب القولون التقرّحي، وداء الأمعاء الالتهابي، وغيرها من المشاكل الهضميّة، وفي الحقيقة فإنّ النظام الغذائيّ قليل الألياف يُعدّ خياراً جيّداً للبالغين الذين يُعانون من بعض المشاكل الأخرى؛ كحرقة المعدة أو الغثيان أو التقيّؤ، أو الذين يتعافون من عمليّاتٍ جراحيّةٍ تؤثّر في الجهاز الهضمي، ويُعدّ الأرز الأبيض جيّداً في هذا النظام الغذائي باعتباره قليل الالياف، وخفيفاً، وسهل الهضم.[1]
غني بالعناصر الغذائية
يحتوي الأرز على فيتامين ب1 الذي يُساعد على هضم الكربوهيدرات، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يُعدّ المكوِّن البنائيّ للعظام، والذي يساهم في تفاعلات مئات الإنزيمات الّتي تُنتج الحمض النووي والبروتينات، إضافةً إلى أهميّته من أجل التوصيل العصبي وانقباض العضلات، كما يحتوي الأرز على المنغنيز، والذي يُعدّ أحد مُكوّنات الإنزيمات المُضادّة للأكسدة، والتي تُساهم في أيض الكربوهيدرات والبروتينات، ومن الجدير بالذكر أنّ الأرز يُعدّ خالياً من الغلوتين، ولذلك فإنّه يُعدّ بديلاً جيّداً للأشخاص الذين يتجنّبون منتجات القمح، ويجدر الذكر أنّ الأرز البنيّ يُعدّ أفضل من الأرز الأبيض، وذلك لأنّه أغنى بالفيتامينات والألياف.[2]
غني بالمركبات النباتية
في الحقيقة يُعدّ الأرز الأبيض فقيراً بمُضادّات الأكسدة والمكوّنات النباتيّة الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من المركّبات الكيميائيّة توجد في الأرز البني، ويرتبط بعضٌ منها بالعديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر من المركبّات النباتيّة المفيدة للصحة الموجودة في الأرز ما يأتي:[3]
- حمض الفيتيك: وهو مُركّبٌ مُضادٌّ للأكسدة يوجد في الأرز البني، ولكنّه قد يُعيق امتصاص بعض المعادن الغذائيّة، كالزنك والحديد، ويُمكن خفض هذا التأثير من خلال نقع الأرز، أو إنباته، أو تخميره قبل طبخه.
- الليغنان: توجد هذه المادّة في نخالة الأرز، وتُحوّلها بكتيريا الأمعاء إلى مادّةٍ تُسمّى إنتيرولاكتون (بالإنجليزيّة: Enterolactone)، وتُعدّ هذه المادّة من الإستروجينات النباتيّة، وهي توفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم.
- حمض الفيروليك: وهو مُضادّ أكسدةٍ قويٌّ يوجد في نخالة الأرز، ويُمكن أن يحمي من العديد من الأمراض المُزمنة، كالسرطان، والسكّري، وأمراض القلب، والأوعية الدمويّة.
الفرق بين الأرز البني والأرز الأبيض
تتكوّن جميع أنواع الأرز بشكلٍ أساسيّ من الكربوهيدرات، والقليل من البروتين، كما أنّها تُعدّ خاليةً من الدهون، ويُعدّ الأرز البني من الحبوب الكاملة؛ أي أنّه يحتوي على جميع المكوّنات، بما فيها الجزء الليفيّ من النخالة، وجنين القمح الغني بالعناصر الغذائيّة، والسويداء الغنيّة بالكربوهيدرات، وعليه فإنّ الأرز البني يكون غنيّاً بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف أيضاً، أمّا الأرز الأبيض فتتمّ إزالة النخالة والجنين منه، وهُما الجزءان الغنيّان بالعناصر الغذائيّة المُهمّة والمُفيدة، ممّا يجعل محتواه من العناصر الغذائيّة المُفيدة أقلّ مُقارنةً بالأرز البنيّ، ولهذا السبب يُعدّ الأرز البنيّ في الغالب صحيّاً أكثر من الأرز الأبيض.[4]
المراجع
- ↑ Ryan Raman (16-10-2018), "Is White Rice Healthy or Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (13-5-2019), "Rice Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (31-7-2017), "Rice 101: Nutrition facts and health effects"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Kayla McDonell (31-8-2016), "Brown vs White Rice - Which Is Better For Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.