الزبادي للرضع في الشهر الثالث
الزبادي للرضع في الشهر الثالث
توصي الدراسات العلمية بعدم إدخال الأطعمة الصلبة لغذاء الطفل قبل بلوغه عمر 4-6 أشهر، على الرغم من عدم وجود دليلًا علميًا يُثبت أنّ تأخير أو تقديم إطعام الطفل عن هذه الفترة يؤثر على الوقاية من تطور بعض الأمراض، مثل: الأكزيما، والربو، وحمى القش، وحساسية الأغذية. ويُعدّ الزبادي من الأطعمة الخفيفة، لكن من الأفضل تأخير أدخاله للنظام الغذائيّ حتى يستطيع الطفل تناول ثلاث وجبات يوميًا، فقبل البدء بإدخال الزبادي يجب أنّ تتكون هذه الوجبات من أكثر من عنصر غذائيّ واحد، مثل: الحبوب، والخضراوات، والفواكه، واللحوم، وغالبًا ما يكون ذلك بعد أنّ يتم الطفل ثمانية أو تسعة أشهر، لذلك لا يُفضّل إطعام الطفل الزبادي في عمر الثلاثة أشهر.[1]
حساسية الزبادي لدى الأطفال
تبدأ أعراض حساسية الزبادي لدى الأطفال بالظهور عندما يكون لدى الأطفال حساسية من الحليب ونوع اللبن المُتناول مصنوعًا من حليب الأبقار، وعند ملاحظة هذه الأعراض يجب التوقف عن إطعام الطفل اللبن واستشارة الطبيب المُختص، ومن الأعراض التي يمكن أنّ تظهر على الطفل:[2]
- الطفح جلديّ حول الفم.
- الحكّة، والقيء.
- الإسهال.
- التّورم.
- الانزعاج والشكوى.
فوائد البروبيوتيك للأطفال الرضع
تُساعد البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) الموجودة في اللبن على التخفيف من بعض الحالات التي قد تُصيب الأطفال الرضع، ونذكر منها:[3]
- الإسهال: يمكن أنّ تُساعد البروبيوتيك على علاج الإسهال الناتج عن الالتهاب أو المضادات الحيوية، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ إعطاء الأطفال بعض من البروبيوتيك الموجودة في اللبن عند بدء حالة الإسهال لديهم الناتج عن فيروس في المعدة يُقلّل من مدّة المرض.
- المغص: يعتقد بعض الخبراء أنّ السبب الناتج عن حدوث المغص قد يكون ذو صلة بالبكتيريا المُنتجة للغازات وانخفاض أعداد نوع معين من البكتيريا في أمعاء الطفل، وقد تُقلّل البروبيوتيك من أعراض المغص عن طريق ميل التوازن للبكتيريا الجيدة في الأمعاء.
المراجع
- ↑ Vincent Iannelli, "Feeding Infants Yogurt and Milk"، www.verywellfamily.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ Mekeisha Madden Toby, "Can Babies Have Yogurt?"، www.healthline.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ Kathleen Scogna, "Probiotics for babies"، www.babycenter.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
