تعتبر الموسيقى من الأمور التي لا تستطيع البشرية الاستغناء عنها وذلك لأنها تحفز الدماغ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن الموسيقى تستطيع استحضار العواطف المعقدة والحالات النفسية المتعددة، كما وأظهر باحثون أن الاستماع للموسيقى وتشغيل آلة موسيقية يزيد من سعة الذاكرة، بالإضافة إلى أن العزف على آلة موسيقية يعلم الفرد الصبر والمثابرة لأن التعلم يتطلب وقتاً وجهداً لإتقان العزف كما وأنه يزيد من التركيز.[1]
يعتبر الرسم من أفضل النصائح التي تُعطى حول كيفية زيادة ذكاء الفرد، حيث يساعد الرسم في تعزيز الإبداع، بالإضافة إلى أنه يعتبر طريقة جيدة لصقل نشاط الدماغ إلى جانب المساعدة في تناسق اليدين والعينين، وبهذا تستطيع الذاكرة الاحتفاظ وتخزين المعلومات بشكل أوضح.[2]
تساعد القراءة في زيادة مستوى الذكاء في حال قراءة الفرد للعديد من المواضيع المختلفة من السير والخيال والمختارات، حيث تساعد القراءة في تقليل الإجهاد وتجربة مشاعر متعددة وتعليم الفرد الكثير عن الموضوعات المختلفة، وبالتالي تساعد في تحسين الذات وزيادة رفاهية النفس وإيجابيتها.[1]
يساعد التأمل المنتظم في زيادة التركيز والتعرف على الذات، كما ويساعد الانغماس في التأمل في تجاوز الفرد لحالة الوجود وبالتالي تقليل مستويات التوتر والتخلص من المخاوف، كما ويساعد التأمل في حصول الفرد على ذهن صافي وخالي وهادئ يمكنه من التفكير والتخطيط بفعالية أكبر، كما وأنه يساعد في إدراك الانحرافات والتعرف على الأساليب الفعالة للسيطرة على الذات وبالتالي تحسين الذكاء.[1]
يساعد تناول الطعام الصحي في تنظيم النظام الغذائي وبالتالي زيادة ذكاء الفرد، حيث تساعد المغذيات مثل نبات الجنكو (بالإنجليزية:ginko biloba) في دعم الدماغ وتحسين الذاكرة، كما ويجب الانتباه إلى تقليل كمية الدهون المتناولة ولكن يجب تناول القليل من الكوليسترول الذي يعتبر مفيد لوظائف الدماغ، ومن الأطعمة التي تعزز وظائف الدماغ والذاكرة البروكلي والسبانخ والسمك والطماطم والتوت.[2]
تساعد دراسة لغة أخرى في زيادة الذكاء عند الفرد، ولا يعتبر من الضروري تعلم اللغة بإتقان بل يجب تعلمها ببساطة، لأن اللغة يمكن أن تعزز الإلهام وزيادة الرغبة في الاستكشاف والتعلم، مثل محاولة التعرف على ثقافة وعادات هذه اللغة ومتحدثيها وبالتالي توسيع المعرفة.[2]
يساعد الجسم السليم في الحصول على دماغ سليم، ولذلك تعتبر ممارسة التمارين بانتظام من الأمور التي تبقي الدماغ نشطاً، وتقلل من التوتر، وتساعد في تحسين النوم، كما ويتفق العلماء على أن ممارسة الرياضة تساهم في خلق خلايا دماغية جديدة وبالتالي تحسين الأداء الكلي للدماغ.[1]