-

تحليل دم شامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل الدم الشامل

يُعدّ تحليل الدم الشامل، أو ما يُعرَف باختبار العدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Complete Blood Count) أحد التحاليل الطبيّة الشائعة، والذي يتمّ إجراؤه للكشف عن ارتفاع أو انخفاض نسبة خلايا الدم المختلفة عن المعدّل الطبيعيّ، ممّا يساعد على الكشف عن العديد من المشاكل الصحيّة، ويقيس تحليل الدم الشامل نسبة خلايا الدم الحمراء، وبروتين الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin)، وحجم الخلايا المكدسة (بالإنجليزية: Haematocrit)، بالإضافة إلى أنواع خلايا الدم البيضاء المختلفة، والصفائح الدمويّة، ويُجرى هذا الاختبار من خلال أخذ عيّنة من دم الشخص وتحليلها مخبريّاً.[1]

دواعي إجراء تحليل الدم الشامل

توجد العديد من العوامل المختلفة التي تستدعي إجراء الطبيب لتحليل الدم الشامل، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[2]

  • الفحص الروتينيّ: قد يتمّ إجراء تحليل الدم الشامل كأحد الاختبارات الدوريّة أو الروتينيّة، للكشف عن الصحّة العامّة للشخص، والكشف المبكّر عن بعض المشاكل الصحيّة مثل فقر الدم وسرطان الدم.
  • تشخيص الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة: يمكن تشخيص عدد من الأمراض والمشاكل الصحيّة من خلال إجراء تحليل الدم الشامل.
  • متابعة الحالة الصحيّة: قد يُجري الطبيب تحليل الدم الشامل لمراقبة تطوّر أو علاج إحدى المشاكل الصحيّة، ودرجة استجابة الحالة للعلاج.

نتائج تحليل الدم الشامل

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض نسبة خلايا الدم المختلفة عن المعدّل الطبيعيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ ظهور نتائج غير طبيعيّة عند إجراء تحليل الدم الشامل لا يعني بالضرورة المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة؛ إذ توجد العديد من العوامل التي قد تؤثر في نتيجة التحليل، مثل النظام الغذائيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة، وتناول بعض أنواع الأدوية، ومن المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى ظهور نتائج غير طبيعيّة لتحليل الدم الشامل، نذكر الآتي:[3]

  • قد يدلّ اضطراب نسبة خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين على الإصابة بأحد أمراض القلب، أو فقر الدم، أو عوز الحديد.
  • قد يدلّ انخفاض نسبة خلايا الدم البيضاء عن المعدّل الطبيعيّ على الإصابة بإحدى مشاكل نقيّ العظام، أو مرض السرطان، أو أحد أمراض المناعة الذاتيّة.
  • قد يدلّ ارتفاع نسبة خلايا الدم البيضاء عن المعدّل الطبيعيّ على الإصابة بأحد أشكال العدوى، أو حدوث ردّة فعل تجاه أحد أنواع الأدوية.

المراجع

  1. ↑ Danielle Moores, "Complete Blood Count"، www.healthline.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Complete blood count", www.mayoclinic.org,19-12-2018، Retrieved 22-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Complete Blood Count", medlineplus.gov, Retrieved 22-1-2019. Edited.