تُسبّب النحافة عدم حصول الجسم على المُغذّيات بشكلٍ كافي؛ حيث تُؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية؛ ومن أهمّها: ضعف جهاز المناعة، وهشاشة العِظام، والشعور بالتعب، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة الحمل لدى الإناث، وتساقط الشعر، وبطئ النمو والتطور خاصّة خلال فترة النّمو، ومن الجدير بالذكر أنّ حساب مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) يُحدّد حالة الوزن؛ حيث يُعدّ الشخص نحيفاً إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقلّ من 18.5، ويُعدّ الوزن طبيعياً إذا كان يتراوح بين 18.5 و24.9، أما في حالة الوزن الزائد والسمنة فتصل القيمة إلى أكثر من 25، لكن تُعتبر هذه الحسابات غير دقيقة للأشخاص الرياضيين والذين يمتلكون كتلةً عضليةً عاليةً.[1][2][3]
توجد عدّة أسبابٍ قد تؤدّي إلى النحافة ومنها: الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدّرقية، أو فقدان الشهية الذي قد يكون بسبب التوتر والقلق، أو عدم تناول الوجبات الغذائية الصحية بانتظام، أو بسبب الإصابة باضطرابات الأكل، أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، أو بسبب عاملٍ وراثي، بالإضافة إلى بعض الحالات التي قد يُسبب حدوثها بشكلٍ مزمنٍ الإصابة بالنحافة كالغثيان، والتقيؤ، والإسهال.[1][2]
تُعتبر زيادة الوزن باستخدام الأساليب الصحيّة من أهمّ الأسس التي يجب اتباعها، وتوضّح النقاط الآتية أهمّ الأمور التي يجب توفرها في النظام الغذائي الصحي لزيادة الوزن:[4][5][6]
يُبين الجدول الآتي كمية السعرات الحرارية التي توجد في بعض الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية:[9][10][11]