مدينة بعلبك لقبت هليوبوليس
تُعرف مدينة بعلبك بأنها مدينة عربية موجودة في لبنان، أسسها اليونانيون في عام 64ق.م، وهي تتبع إدارياً لمحافظة البقاع وقضاء بعلبك، وترتفع 1163م عن سطح البحر، واسمها أخذ من كلمتين؛ وهما: بعل والتي تعني الرب أو المالك، وبق والتي تعني البقاع، كما أطلق عليها الرومان اسم مدينة الشمس (هيليوبولس)، أما العرب فأسموها مدينة الإله بعل، والأمويون المسلمون أطلقو عليها اسم القلعة، بالإضافة إلى أنها ذكرت في كتاب التوراة باسم مدينة بعلبق.
جغرافية بعلبك
- الموقع الفلكي: تقع بعلبك فلكياً على دائرة عرض 34.00 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 36.12 درجة شرق خط جرينتش.
- الموقع الجغرافي: تقع جغرافياً في قلب سهل البقاع، وبالتحديد في الجهة الشرقية من نهر الليطاني، حيث يحدها من الجهة الشرقية والجهة الغربية سلسلتا جبال لبنان الشرقية والغربية، كما تحدها من الجهة الشمالية الشرقية مدينة بيروت العاصمة التي تبعد عن مدينة بعلبك 82كم.
- المناخ: يتميز مناخها بأنه مناخ متوسطي؛ مما يعني أنه جاف حار في فصل الصيف، وبارد ماطر في فصل الشتاء.
نبذة تاريخية عن مدينة بعلبك
- فُتحت المدينة بالفتح الإسلامي بعد مقتل خليفة المسلمين عثمان بن عفان، حيث حُكمت تحت راية دولة الأمويين الإسلامية، وذلك في عام 750م، وفي عام 800م حكمت تحت راية دولة العباسيين.
- في أواخر القرن الثالث الميلادي انهارت إمبراطورية الرومان ، ثم أصبحت مدينة بعلبك تحت الحكم البيزنطي في عام 395م، حيث استمر حكمهم فيها حتى عام 635م.
- في عام 1372م تعرضت المدينة لطوفان كبير، مما أودى بحياة عدد كبير من سكان المدينة ، كما تعرضت للطمر نتيجة لما حمله الطوفان معه.
- حكم المدينة أمراء آل حرفوش الذين تعود أصولهم إلى دولة العراق ما بين عام 1480م-1866م.
آثار مدينة بعلبك
- مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين: يعد معلماً أساسياً في السياحة الدينية في المدينة.
- معابد الرومان الثلاثة: كمعبد باخوس الذي يعد أفضل المعابد الرومانية في منطقة الشرق الأوسط، ومعبد فينوس الذي يقع في جهة الجنوب الشرقي من المجمع، ومعبد جوبيتر الذي يتميز بأنه أضخم المعابد الرومانية.
- معالم أخرى: كمحطة القطار التي شيدها الانتداب الفرنسي، وقبة درويش، وقبة أمجد، وجامع أم عياد، والمنازل العثمانية.
- تتميز المدينة بوفرة محاصيلها الزراعية؛ وذلك بسبب مياه نهر الليطاني الغزيرة التي تروي أراضيها.
- تشتهر بعلبك باحتوائها على عدد وفير من العلماء؛ كالإمام الأوزاعي، والشيخ محمد بن حسين الحارثي، والعالم محمد الحرفوشي، والأدباء مثل: الأديب خليل مطران.