فقرة عن فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعياً طب 21 الشاملة

فقرة عن فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعياً طب 21 الشاملة

عمل الخير والمعروف اجتماعيّاً

يُعتبر عمل الخير والمعروف أمراً مهماً دعت الشّرائع السّماويّة إلى فعله، وكان محوراً أساسيّاً في دعوة الرّسل والأنبياء، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الخير والمعروف في آيات كثيرة في كتابه العزيز، وجعلهما سبحانه ممّا يميّز هذه الأمّة عن غيرها، ويحقّق لها الفلاح في الدّنيا والآخرة، حيث قال عز وجل: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: 104].

معنى الخير

ينطبق لفظ عمل الخير على كلّ الأعمال التي يقوم بها الإنسان في حياته لتقديم الخدمة للنّاس، أو تفريج كروبهم، أو إغاثة ملهوفهم، أو سدّ حاجات الفقير والمحتاج منهم، ويأتي الخير مقابل الشّر، حيث إنّ الإنسان الذي يؤذي جاره يعمل سوءاً، بينما الإنسان الذي يكرم جاره ويحسن إليه يعمل خيراً يستحق الشّكر والإثابة عليه.

معنى المعروف

إنّ لفظ المعروف يشابه لفظ الخير ويرادفه، وهو كلّ ما تعارف عليه النّاس من فضائل الأعمال، والأقوال، والسّلوكيّات، ويقابله المنكر وما هو ما أنكرته النّفوس وأبته من الأفعال والسّلوكيّات، فمن يوقف وقفاً يستفيد منه النّاس يصنع بذلك معروفاً لهم، بينما من يضع في طريق الناس شيئًا يؤذيهم يفعل بذلك منكراً تأباه النّفوس وترفضه.

فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعيّاً