دعاء الضيق والهم والغم طب 21 الشاملة

دعاء الضيق والهم والغم طب 21 الشاملة

دعاء التخلص من الهمّ والغمّ

قال صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَّ إنّي أعوذُ بك منَ الهمِّ والحزَنِ ، والعَجزِ والكسلِ ، والبُخلِ والجُبنِ ، وضلَعِ الدَّينِ ، وغلبَةِ الرجالِ).[1]

آداب الدعاء

للدعاء آداب كثيرة نذكر منها ما يلي:[2]

أخطاء تقع في الدعاء

مما يقع فيه الداعي من الأخطاء أن يشتمل دعاؤه على توسلات شركية أو بدعية، وأن يسأل الله تعالى الموت أو يمناه، أو أن يدعو بتعجيل العقوبة، أو بما هو مستحيل عقلًا أو شرعًا أو عادة، أو يدعو بأن تنتشر المعاصي، أو بتحجير الرحمة، أو أن يترك الأدب في دعائه، وأن ييأس من الإجابة ولا يتقين فيها، وأن يكثر اللحن أثناء دعائه، وغيرها من الأخطاء.[4]

الدعاء

الدعاء سبيل لتحقيق الآمال، وتيسير الأمور، وقضاء الحاجات، وتفريج الكربات، فعلى من سيطر عليه الحَزَن والهمّ أن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء، ولا ينتظر حتى ينزل به الهمّ ويحلّ عليه الحزن، بل يدعو الله وقاية من ذلك قبل حلول الهمّ والحزن، فالدعاء يكون وقايةً أو علاجًا.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2893، صحيح.
  2. ↑ أ.د. مصطفى مسلم (25-5-2015)، "الدعاء: أهميته وآدابه وآثاره"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 8-9-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "الدعــاء "، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 8-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "الدعاء "، طريق الإسلام ، 9-6-2008، اطّلع عليه بتاريخ 9-9-2018. بتصرّف.
  5. ↑ د.قذلة بنت محمد القحطاني، "علاج الهم والحزن في ضوء الكتاب والسنة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2018. بتصرّف.