دعاء نية الزواج
(اللهم بارِكْ لي في أهلي، وبارِكْ لأهلي فِيَّ، اللهم ارزقْهم مِنِّي، وارزقْني منهم، اللهم اجمع بينَنا ما جمعتَ في خيرٍ، وفرِّق بيننا إذا فرقتَ في خيرٍ).[1]
الحكمة من مشروعية الزواج
شرع الله تعالى الزواج لحكم وفوائدة عديدة، ومنها:[2]
- إعفاف الفروج وحفظها من الاستمتاع الذي حرَّمه الله تعالى الذي يكون سبباً في إفساد المجتمعات وضياع الأخلاق وهدمها.
- استمتاع الزوجين كل منهما بالآخر، والانتفاع بما له من حقوق وعشرة، فعلى الرجل أن يكفل المرأة، ويوفر المأكل والمشرب والمسكن واللباس، والمرأة يتوجب عليها القيام بالرعاية، والاهتمام بالأولاد، وحفظ مال زوجها.
- الراحة النفسية بين الزوجين، وحصول السكن والطمأنينة.
- سبب للنسل الذي يحافظ على بقاء الإنسان، والترفع به من حياة البهيمة إلى الحياة الكريمة.
- الحفاظ على الصلة بين القبائل والأسر، فبالزواح يحصل التعارف، والتواصل بين الأسر.
- تقوية وتكثير عدد المسلمين، وهو ما أكَّد عليه النبي صلى الله عليه وسلم في السنة.
- إنجاب الأولاد وهم زينة الحياة، وبنعمة الولد تحصل السعادة للوالدين، والاستعانة بالأولاد عند الكبر، والدعاء لهم بعد وفاتهم.
- التعاون فيما بينهم لمواجهة مصاعب الحياة.[3]
حكم الزواج
اختلف العلماء في حكم الزواج فذهب فريق منهم أنَّه ليس بواجبٍ بل مستحب، وقال بذلك الشافعية، والمالكية، والحنفية، والحنابلة، والفريق الآخر ذكر أنَّه واجب ومن قال بهذا القول الظاهرية، وقد يختلف الحكم حسب حالة الشخص فمثلاً يكون الزواج واجباً لمن يقدر عليه ويخشى أن يقع في الزنا، ويكون مندوباً إن كان بقصد النسل، والإباحة في حالة من لا يخاف على نفسه بالوقوع بالزنا، ولا تتوق نفسه للنساء، وحراماً إن علم أنَّه سيسبب لزوجته الضرر، والكراهة كأن يكون الزوج صعب المزاج ومن الممكن أن يضرب زوجته.[4]
المراجع
- ↑ رواه الالباني، في آداب الزفاف، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 24، خلاصة حكم المحدث: اسناده صحيح.
- ↑ عبددالمجيد عبدالعزيز الدهيشي (9-1-2012)، "مشروعية الزواج وفوائده"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.
- ↑ ياسر بن محمد الفهيد، "الزواج.. الأهداف والفوائد"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.
- ↑ أ.د. علي أبو البصل (2-4-2016)، "حكم النكاح"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.