-

دعاء للشفاء من الحسد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دعاء للشفاء من الحسد

(باسمِ اللهِ أرقيكَ . من كلِّ شيٍء يُؤذيكَ . من شرِّ كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ اللهُ يشفيكَ . باسمِ اللهِ أَرْقِيكَ).[1]

علاج الحسد

يعالج الحسد بمداومة قراءة القرآن الكريم، والاستغفار، وتعويذ النفس، وقراءة الرقية الشرعية، وهي سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وآيات من سورة الأعراف، ومن سورة يونس، وقراءة سورة الكافرون، وتكرار قراءة سورة الفاتحة والمعوذتين، ثم النفث والتفل على النفس أو على من يرقيه بعد الفراغ من القراءة، وقد كان عليه الصلاة والسلام يفعل هكذا.[2]

الوقاية من الحسد

بإمكان المحسود ان يدفع شر الحاسد بعشر طرق هي:[3]

  • الاستعاذة بالله من شر الحاسد، واللجوء إليه سبحانه والتحصّن به.
  • حفظ أوامر الله ونواهيه، وتقوى الله، فتقواه سبب في حفظ الله للعبد.
  • ترك مقاتلة العدو أو شكواه، والصبر عليه، وعدم تحدث النفس بأذيته.
  • التوكل على الله، فإنَّ توكل العبد على الله فهو حسبه.
  • إفراغ القلب من الاشتغال بالحاسد أو التفكير فيه، وترك الالتفات إلى هذه الخواطر.
  • الإقبال على الله، وإخلاص العمل له، وجعل نوال رضاه ومحبته مُناه.
  • إخلاص التوبة وتجريدها لله تعالى، فإن عوفي العبد من الذنوب عوفي مما توجبه.
  • دفع شر الحاسد بالصدقة والإحسان، وهما من وسائل شكر الله تعالى، وهو حارس للنعمة، وحارس لها من كل ما يسبب زوالها.
  • تجريد التوحيد لله.

الوسائل المعينة على ترك الحسد

أولّها قطع النظر إلى ما في أيدي الناس من النعم، وتعليق القلب بالله، والمنافسة في الصالح من الأعمال، وترك المنافسة في أمور الدنيا، وتربية الطفل على حب الخير للناس، وتدريب النفس على قول ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ودعاء الحاسد للمحسود بأن يزيده الله من فضله، والرضا بقدر الله وقضائه، والتسليم له في حكمه، والنظر في عاقبة الحسد الوخيمة على غيره، والحذر من نفور الناس وبغضهم له، وابتعادهم عنه، فيتألفهم بسلامة صدره ومعالجة نفسه.[4]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2186 ، صحيح.
  2. ↑ خالد عبد المنعم الرفاعي (24-3-2013)، "علاج الحسد والعين"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "عشرة أسباب للوقاية من الحسد"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "الوسائل المعينة على ترك الحسد"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2018. بتصرّف.