من الشائع عندما يتساقط الشعر بغزارة أن يتأثّر الجزء الأمامي من الشعر عن غيره من أجزاء الشعر الأخرى، لذلك يُمكن الاستفادة من الأجزاء المتبقية من الشعر للجوء إلى عملية زراعة الشعر، حيثُ يزيل الطبيب الجلدي المختص جزء صغير من الجلد من الجزء الخلفي أو الجانبي من الشعر، وذلك للحصول على شعرة أو بضع شعرات أو مجموعات من الشعر المتعددة، وزراعتها في أجزاء الرأس الخالية من الشعر، ويجدر التنويه إلى أنه قد يحتاج المريض لعدّة عمليات للحصول على النتيجة المرغوبة.[1]
يُمكن أن يُساهم تناول الأحماض الدهنية أوميجا (زيت السمك) على علاج البُنية الداخلية للشعر، وتحسينها، إذ أنّه غني بالبروتينات، والمغذيات، كما أنّ تناول زيت السمك يساعد على تحسين كثافة الشعر، ويقلل من تساقطه، وقد تعمل الأحماض الدهنية المتواجدة في زيت السمك على تعزيز المناعة في الجسم، مما يؤدي إلى المحافظة على الصحة بشكلٍ عام، ويمكن اتباع التعليمات المرفقة مع المنتج حسب الشركة المصنعة.[2]
يُعد زيت الزيتون من العناصر الطبيعية الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، وفيتامين E، التي تغذي الشعر وترطبه وتطهره، ويمكن الاستفادة منه في علاج تساقط الشعر من خلال اتباع الطريقة الآتية:[3]