تتطلّبُ عملية زيادة الوزن وقتاً طويلاً ومن الممكن أنْ يمتدّ إلى أشهرٍ أو سنين؛ فهي بطيئةٌ لا تحدث خلال أيامٍ أو أسابيع، وقد يكون من الصَّعب على بعض الأشخاص زيادة وزنهم، ويعود ذلك لعدةِ أسبابٍ، مثل: عدم تناول ما يكفي من الطعام، وعوامل وراثية، وممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مُفرِط، أو لوجود مشاكل في الغدة الدرقيّة، أو بسبب بعض الأمراض، مثل: السكريّ، ومرض السرطان، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنَّه من المتوقّع للجسم أن يزيد من مُعدل عمليات الأيض، ويقلل الشهية في حال تناول سعراتٍ حراريةٍ أكثر من المعتاد، ويحدث ذلك بواسطة الدماغ، وبعض الهرمونات المُنظّمة للوزن، مثل: اللبتين (بالإنجليزية: :Leptin)، لذلك فإنّ على الأشخاص الذين يرغبون بزيادة وزنهم أن يجبروا أنفسهم في بعض الحالات على استهلاك عدد أكبر من السعرات الحرارية حتى عند الشعور بالامتلاء.[1][2]
يجب الأخذ بعين الاعتبار تناول الأغذية المُفيدة عاليّة السعرات الحراريّة عند الرغبة في زيادة الوزن، وعلى مدى عِدّة أسابيع؛ فإنّه يجب زيادة كمية الطعام تدريجياً، بحيث تكون القناة الهضمية قادرة على التعامل معها، ويتضمن النظام الغذائي لزيادة الوزن تناول ثلاث وجبات يومياً؛ إذا كان هنالك شهية يمكن جعل حجمها أكبر من المعتاد، أمّا في حال عدم الاستطاعة، فينصح بتقسيمها لتصبح خمس إلى ست وجبات صغيرة الحجم، وعلى فترات خلال اليوم، ومن الممكن للأشخاص استخدام المنبه؛ وذلك للمساعدة على التذكير بتناول الطعام خلال فترات منتظمة.[3][4]
للحصول على كمية متوازنة من كتلة العضلات، والدّهون التي تقع تحت الجلد، وتجنُّب زيادة دهون البطن غير الصحية؛ فإنّه من الضروري اتِّباع الطرق الصحيحة لزيادة الوزن، وتناول الطعام الصحي، واتّباع نمط حياة صحيّ شامل، يتضمن ما يأتي:[1][5][6]
يوضح الجدول الآتي أمثلة على وجبات خفيفة لزيادة الوزن وفقاً لعدد السعرات التي تحتويها:[8]