تتنوع الأماكن التي تكتسب طابعاً معيناً وتقام من أجل أهدافٍ محددة، ولعل المتاحف أحد أبرز هذه الأماكن، وهو عبارةٌ عن مركزٍ يقوم يتجميع وحفظ التراث الإنساني القديم، كما يقوم أيضاً بإجراء البحوث المختلفة عنه وتطويره، وهو مكانٌ عامٌ أي يفتح أبوابه أمام جميع الناس في الدولة، فلا يقتصر الدخول إليه على شريحةٍ دون أخرى، وتتم زيارته إما بشكلٍ فردي أو ضمن مجموعاتٍ لعدة أهدافٍ سنذكرها لاحقاً في هذا المقال.
وتنتشر المتاحف بكثافةٍ في كل دول العالم، وهي تعتني بالأشياء التي تمثل القيمة التاريخية أو الفنية أو العلمية وغيرها، ويولي القائمون على المتاحف بالغ الاهتمام والعناية بالمتاحف وموجوداتها، كما يحافظون على نظافتها وعلى التحف والأغراض فيها من السرقة والتخريب، حيث تكون في أغلب الأحيان نادرةً وقديمةً جداً، وسنتحدث فيما يلي عن بعض المعلومات العامة حول المتاحف وأبرزها الزيارات التي يتم تنظيمها لزيارتها بالتفصيل.
وتتعدد أصناف المتاحف في الدولة، كما يلي:
وللمتاحف التي يزورها الناس العديد من الفوائد والأغراض التي اكسبتها الأهمية الكبيرة، ومنها ما يلي:
ويقوم بعض الأشخاص بشكلٍ فردي أو مع مجموعاتٍ بزيارة المتاحف في أوقات السنة المختلفة وفي دول العالم المختلفة، ويلتزم هؤلاء بمواعيدَ محددةٍ، حيث إنّ للمتاحف بشكلٍ عامٍ أوقاتاً محددة للخروج والدخول، كما أن عليهم الالتزام بقواعد وآداب السلوكيات داخل المتاحف، ويتجول برفقة هؤلاء الأشخاص شخصٌ أو دليلٌ يوزع عليهم الكتيبات التي تشرح بعض المعلومات العامة والسريعة عن الأمور الموجودة في المتاحف.
ويجب على زوار المتاحف الالتزام ببعض الأمور عند الدخول إلى المتحف، ونذكر من ذلك ما يلي:
وهنالك العديد من المتاحف في مختلف دول العالم التي تتمتع بصيتٍ وشهرةٍ عالميةٍ، ويفد إليها الناس من كل مكانٍ، ومنها: