ينبغي على الشخص مراعاة بعض المعايير عند كتابته لعنوان البحث، وهي على النحو الآتي:[1]
تعدّ مقدّمة الدّراسة أول ما يتطرق له الباحث عند كتابة خطته، وتضم المعلومات التي يتناولها الباحث بالشّرح والدّراسة والتّوضيح، وتساعد على منح القارئ العاديّ أو المشرف على البحث الفكرة اللازمة حول مضمون البحث وأهدافه.[2]
يجب على الباحث أن يحدّد مشكلة خطّة البحث، حيث تتمثّل في العبارات التي يُدرجها الطّالب والتي تعبّر عن مجال ومضمون المشكلة، وبعد ذلك يحدّد الفرضيات مباشرةً؛ ليتمكن من وضع الخطوات الضّروريّة للوصول إلى نتائج البحث.[3]
تشير أهميّة المشروع إلى مدى إسهام الكاتب والإضافة النَّظريّة والتّطبيقيّة التي يمكن أن يضيفها للمشروع، أو يحقّقها للعلوم والمعرفة التي تخدم الإنسانية والفرد والمجتمع عند تحقيق أهداف البحث، ويراعى فيها الوضوح، والطريقة التي يمكن فيها الاستفادة من النّتائج.[1]
توضّح أهداف البحث النقاط التي ينبغي الوصول إليها، ويتمّ تحقيقها باستخدام أدوات محدّدة، حيث تُستمد الأهداف من مشكلة البحث، ويجب أن تتّسم بالوضوح في اللغة والمعنى، والتسلسل العام مع خطوات البحث، وأن تكون قابلةً للتّحقيق.[1]
ينبغي على الكاتب وضع الحدود الزّمانيّة والمكانيّة؛ حيث تتمثّل الحدود المكانيّة في المنطقة التي استخدم فيها الباحث موضوع بحثه، أما الحدود الزّمانيّة في البحوث فهي تهتم بالظّواهر الأدبيّة، أمّا الحدود الموضوعيّة فتتمثل في الموضوع الذي تشمله خطّة البحث.[3]
تعتبر الدّراسات السّابقة ذات العلاقة بموضوع الباحث مهمة بشكل كبير في إثراء حصيلته العلميّة بالمعلومات من الأبحاث التي لها علاقة ببحثه؛ والهدف الأساسيّ منها هو أن تثبت للقارئ أنّ الطّالب قد قرأ بالفعل أهمّ الأبحاث المنشورة في مجال بحثه، ويلزم كتابة ملخّص لتلك الدّراسات، وتوضيح أهميّتها لموضوع الدّراسة، ومناقشتها، وتوضيح المشاكل الموجودة فيها.[1]
يعرض الباحث الطّريقة المنهجيّة المناسبة لموضوع أو مشكلة الدّراسة في قسم تحديد منهج البحث، وتختلف المنهجية المُستخدمة باختلاف علم البحث وموضوع الدراسة، حيث تتباين العلوم التّطبيقيّة بمختلف فروعها مع العلوم النّظريّة أو الأدبيّة.[2]
يقسّم الباحث خطة البحث إلى أجزاء مقسّمة إلى فصول، ويجب أن تكون هذه الأجزاء أو الأبواب متساوية، ويفضّل أن يكون البحث من 3-4 أبواب، ثمّ يكتب الباحث ما توصل إليه من نّتائج، ثم التّوصيات، ثمّ الخاتمة، ويليها المراجع.[3]