أقوال مأثورة عن الغربة طب 21 الشاملة

أقوال مأثورة عن الغربة طب 21 الشاملة

الغربة هي البعد والفراق والرحيل، وهي من الأشياء التي لا نتمناها ولا نريدها، وهي البعد عن الوطن والعائلة والأصدقاء والأحباب، والشخص الذي يتغرب يكون هدفه إمّا الدارسة أو العمل، ونتمنى رجوع جميع المغتربين عن وطنهم سالمين غانمين، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم أقوال مأثورة عن الغربة.

أقوال مأثورة عن الغربة

متى تحسب صديقك لا يقلوا…وإن تخبر يقلوا في الحساب وتركك مطلب الحاجات عز…ومطلبها يذل عرى الرقاب وقرب الدار في الإقتار خير…من العيش الموسع في اغتراب.

جسمي معي غير أن الروح عندكم…فالجسم في غربة والروح في وطن فليعجب الناس مني أن لي بدناً… لا روح فيه ولي روح بلا بدن ثم قال: ما أظن قالت الشعراء أحسن من هذا، فقلت: ولا قول الآخر. قال: هيه. قلت: الذي يقول: فارقتكم وجئت بعدكم…ما هكذا كان الذي يجب فالآن ألقى الناس معتذرا…من أن أعيش وأنتم غيب قال: ولا هذا. قلت: ولا قول خالد الكاتب: روحان لي روح تضمنها…جسدي وأخرى حازها بلد وأظن غائبتي كشاهدتي…بمكانها تجد الذي أجد قال: ولا هذا. قلت: أنت إذا هويت الشيء ملت إليه، ولم تعدل إلى غيره. قال: لا، ولكنه الحق، فأتيت ثعلباً فأخبرته، فقال ثعلب: ألا أنشدته: غابوا فصار الجسم من بعدهم…ما تنظر العين له فيا بأي وجه أتلقاهم…إذا رأوني بعدهم حيا ياخجلتي منه ومن قوله…ما ضرك الفقد لنا شياً قال: فأتيت إبراهيم بن إسحاق الحربي فأخبرته فقال: ألا أنشدته: يا حيائي ممن أحب إذا ما…قال بعد الفراق أني حييت لو صدقت الهوى حبيباً على…الصحة لما نأى لكنت تموت قال: فرجعت إلى المبرد، فقال: أستغفر الله إلا هذين البيتين.

ألا يا حمام الأيك الفك حاضر…وغصنك مياد ففيم تنوح قال: ثم قال: يا أبا محلم هل يحضرك في هذا شيء؟ فقلت: أصلح الله الأمير كبرت سني، وفسدت ذهني، ولعل شيئاً أن يحضرني، ثم حضر شيء فقلت: أصلح الله الأمير قد شيء تسمعه، فقال: هاته، فقلت: أفي كل عام غربة ونزوح…أما للنوى من ونية فنريح لقد طلح البين المشت ركائبي…فهل أرين البين وهو طليح وذكرني بالري نوح حمامة…فنحت وذوا الشجو الحزين ينوح على أنها ناحت ولم تذر دمعة…ونحت وأسراب الدموع سفوح وناحت وفرخاها بحيث تراهما…ومن دون أفراخ مهامه فيح عسى جود عبد الله أن يعكس النوى…فنلقى عصى التطواف وهي طريح قال: فقال: يا غلام أنخ، لا والله لا جزت معي حافراً ولا خفاً حتى ترجع إلى أفراخك، كم الأبيات؟ فقلت: ستة قال: يا غلام أعطه ستين ألفاً، ومركباً، وكسوة، وودعته وانصرفت.

أشعار عن الغربة