-

مقال علمي قصير عن العسل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العسل

يُعدُّ العسل (بالإنجليزيّة: Honey) سائلاً حلو المذاق، يُصنّعه نحل العسل باستخدام رحيق النباتات المزهرة، ويوجد ما يفوق 320 نوعاً من هذا الغذاء مختلفين في اللون، والطعم، والمذاق، ويتكون العسل بشكلٍ أساسيّ من الماء بنسبة 17%، ونوعين من السكريات البسيطة، وهما: الفركتوز بنسبة 38%، والجلوكوز بنسبة 31%، وتشمل المكونات الثانوية؛ السكريات المعقدة، والمعادن، والفيتامينات، والبروتينات؛ والتي تمتلك بعضها خصائص مضادة للأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل يستخدم كمحلي طبيعي للعديد من الأغذية، ويمتلك العديد من الفوائد الصحية.[1][2]

فوائد العسل

يزود العسل الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وأهمها:[3][4]

  • غنيٌّ بمضادات الأكسدة: إذ يحتوي العسل ذو الجودة العالية على مضادات الأكسدة المهمة للجسم ومنها؛ الأحماض العضويّة، والفينولات؛ مثل: الفلافونيد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وترتبط هذه المضادات مع تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطانات، كما قد تعزز من صحة العيون.
  • المساهمة في تحسين مستويات ضغط الدم: إذ أظهرت الدراسات التي أُجريت على كلٍ من البشر، والفئران أنَّ تناول العسل قد يساعد على تحسين مستويات ضغط الدم، ويُعزى السبب في ذلك إلى احتوائه على مضادات الأكسدة.
  • تحسين من مستويات الكوليسترول في الدم: إذ إنَّ تناول العسل يُقلل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ أو ما يسمى بالكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL)، ويرفع مستويات البروتين الدهني المرتفع الكثافة؛ أو ما يسمى بالكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: HDL).
  • تقليل من مستويات الدهون الثلاثية: إذ أظهرت العديد من الدراسات أنَّ تناول العسل بشكلٍ منتظم مرتبط بتقليل مستويات الدهون الثلاثية، وخاصةً عند تناوله عوضاً عن السكر.
  • الوقاية من الإرتجاع المعدي المريئي: إذ أظهرت الدراسات الحديثة أنَّ العسل قد يقلل من ارتجاع حمض المعدة، والمواد غير المهضومة من خلال تبطين المريء، والمعدة، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالإرتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: GERD)؛ الذي يُسبب الإلتهابات، وحرقة المعدة.
  • حماية الجسم من العدوى: إذ أظهرت دراسة أنَّ بعض أنواع العسل؛ الذي يسمى بعسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey) قد يساعد على وقاية الجسم من التعرض للبكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزيّة: Clostridium difficile) المسببة للإسهال المزمن، والمرض.
  • امتلاك خصائص مضادة للإلتهابات: إذ يساهم العسل في التئام الجروح، وشفاء الحروق، كما يُعدُّ علاجاً فعالاً لتقرح القدم السكريّة.
  • تقليل السعال للأطفال: إذ تشير بعض الدراسات إلى أنَّ العسل يقلل من أعراض السعال، ويُعزز من جودة النوم بشكلٍ أفضل من أدوية السعال.
  • تحسين بعض أمراض الجهاز الهضمي: إذ تشير بعض الأدلة إلى أنَّ العسل قد يساهم في تحسين بعض من أمراض الجهاز الهضمي؛ كالإسهال المرتبط بالتهاب المعدة، والأمعاء، ويمكن أن يساعد على علاج التسمم السجقي.[1]
  • الوقاية من بعض الإضطرابات العصبية: إذ تشير الدراسات إلى أنَّ العسل قد يقدم فوائد مضادة للقلق، والاكتئاب، كما أنَّه قد يساهم في الوقاية من خطر التعرض لإضطرابات في الذاكرة.[1]
  • يقلل من خطر الإصابة بقرحة الفم: حيثُ إنَّ تناول العسل يقلل من خطر التعرض لقرحة الفم لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالإشعاع، كما أظهرت دراسة أخرى أنَّ تناول 20 مليلتراً من العسل يقلل من الشعور المؤلم الناتج عن البلع، وخسارة الوزن المرتبطة بعلاجات الإشعاع لمرضى سرطان الرأس والعنق.[5]

القيمة الغذائية للعسل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من العسل:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
304 سعرةٍ حراريةٍ
البروتين
0.30 غرام
الكربوهيدرات
82.4 غراماً
الألياف
0.2 غرام
السكريات
82.12 غراماً
السكروز
0.89 غرام
الجلوكوز
35.75 غراماً
الفركتوز
40.94 غراماً
المالتوز
1.44 غرام
الجلاكتوز
3.10 غرامات
الكالسيوم
6 مليغرامات
الحديد
0.42 مليغرام
المغنيسيوم
2 مليغرام
الفسفور
4 مليغرامات
البوتاسيوم
52 مليغراماً
الصوديوم
4 مليغرامات
الزنك
0.22 مليغرام
النحاس
0.036 مليغرام
المنغنيز
0.080 مليغرام
السيلينيوم
0.8 مليغرام
فيتامين ج
0.5 مليغرام
فيتامين ب2
0.038 مليغرام
فيتامين ب3
0.121 مليغرام
فيتامين ب6
0.024 مليغرام
الفولات
2 ميكروغرام

الآثار الجانبية للعسل

يمكن أن يتلوث العسل بالجراثيم القادمة من النباتات، والنحل، والغبار أثناء مراحل الإنتاج، والجمع، والمعالجة في بعض الأنواع؛ لذلك يمكن أن يسبب تناول العسل بعضاً من الآثار الجانبية على الصحة؛ ومن مضاره:[5][7]

  • يحتوي العسل على مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة؛ كالبكتيريا المطثية (بالإنجليزيّة: Clostridium)، ويوجد هذا النوع في العسل بكمياتٍ قليلةٍ، ويستطيع البالغون هضمها دون وجود أيّ آثارٍ جانبيةٍ، ولكن يجب التنويه إلى أنَّه يجب الإبتعاد عن تناول العسل من قِبَل الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من سنة؛ لأنَّه يسبب التسمم السجقي (بالإنجليزيّة: Botulism).
  • يحتوي على نفس كمية الفركتوز، والجلوكوز الموجودة في السكر، مما يعني أنّ كلاهما لهما نفس التأثير على نسبة السكر في الدم، وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يعانون من تقلبات في مستويات السكر في الدم الحدّّ من تناول للعسل، أو تجنب تناوله، كما يجب الانتباه إلى أنَّ العسل لا يلائم الأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم؛ لمحتواه العالي من السعرات الحرارية.
  • يسبب الحساسية في بعض الأحيان؛ لذا يجب الانتباه إلى أنَّ تناول العسل قد يسبب طفحٌ جلديّاً، أو صدمة الحساسية في بعض الحالات النادرة؛ سواءاً كان ذلك من خلال تناول العسل، أو حتى عند وضعه على الجلد.[8]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Honey", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. ↑ Harvey Simon (7-2011), "Honey for health?"، www.health.harvard.edu, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  4. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Full Report (All Nutrients): 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  7. ↑ TAMMY DRAY, "Good and Bad Effects From Eating Honey"، www.livestrong.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  8. ↑ Susan McQuillan (23-4-2018), "Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar"، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.