الصداع
هو عبارةٌ عن ألمٍ شديدٍ في منطقةٍ معينةٍ من الرأس، يسبب لمصابيه الأرق والقلق وعدم القدرة على القيام بالوظائف بشكلٍ طبيعي، وعادةً ما يبدأ تدريجياً، ويشتد ليصبح غير محتملٍ، وعلى الرغم من تناول العقاقير والأدوية المسكّنة إلّا أنّ هذا الألم لا يزول، لكن في هذا المقال سنذكر بعض الوصفات والأعشاب الطبيعية المجربّة، والتي ثبتت فعاليتها بشكلٍ مذهل في علاج الصداع الشديد.
علاج الصداع الشديد
- الماء: في كثيرٍ من الأحيان يكون السبب في الصداع هو نقص السوائل في الجسم، لذلك يكون العلاج الأمثل له هو تناول كميةٍ كافيةٍ من الماء، وهي ما يعادل لتران من الماء.
- الثلج: يساعد الثلج على علاج الصداع في وقتٍ سريع؛ فهو يقلّص الأوعية الدموية، وينشط عمل الدورة الدموية، وذلك بوضع مكعبات الثلج في كيس قطنيّ، ووضعه على الرأس مباشرةً.
- الليمون: يحتوي الليمون على العديد من الفيتامين والمعادن المهمّة للجسم، بالإضافه لخصائصه العلاجية الفعّالة التي تلعب دوراً كبيراً في علاج كثيرٍ من الأمراض المزمنة، من أبرزها الصداع، وذلك بهرس قشور الليمون حتّى تصبح كالعجينة، ووضعها على منطقة الألم، أو بشرب مغلي عصير الليمون.
- اليانسون: هو بمثابة مهدىءٍ طبيعيّ، وله قدرةٌ كبيرةٌ على تسكين الآلام وتخفيفها، خصوصاً الصداع الذي يسبب الأرق، فهو يعالج الألم ويساعد على النوم بصورةٍ جيدةٍ، وذلك بشرب كوبٍ من منقوع حبوب اليانسون عند الشعور بالألم، أو قبل الخلود إلى النوم بنصف ساعةٍ.
- الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادّة وفعالة في معالجة للالتهابات المزمنة بأنواعها، لذلك هو من أفضل الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج الصداع؛ حيث يرخي الأوعية الدمويّة، وينشط الدورة الدموية في الدماغ، ممّا يخفف التوتر والألم، وذلك بشرب كوبٍ من مغلي الزنجبيل، أو مضغ قطعةٍ صغيرة من الزنجبيل الطازج.
- النعناع: النعناع أيضاً من الأعشاب المهدئة طبيعياً، وله القدرة على تسكين الآلام والتشنجات العصبية، وذلك بتناول كوبٍ من شاي النعناع المضاف إليه ملعقةٌ كبيرةٌ من العسل، ويمكن أيضاً تدليك المنطقة التي يرتكز بها الألم بزيت النعناع.
- القرفة: فعالية القرفة عاليةٌ في علاج الصداع الشديد، أمّا عن طريقة استخدامها في ذلك، فهي بطحن ثلاثة أعواد من القرفة حتّى تصبح كالمسحوق، وإضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من الماء، وخلطهما جيداً حتّى تتشكل عجينةٌ سميكةٌ، ووضعها على الرأس حتّى يزول الألم.
- اللوز: يحتوي اللوز على مواد كيميائية طبيعية تخفف الألم خلال فترةٍ لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة، وذلك بتناول ربع كوبٍ من حبات اللوز بمجرد الشعور بالألم.