-

ملخص عن حياة نجيب محفوظ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ هو أديبٌ وروائيٌ مصريٌ مشهورٌ؛ فقد سُمّي برائد الرواية العربية من غير مُنازع، كما يُعدّ أول عربي حصل على جائزة نوبل العالمية للآداب، وكان ذلك عام 1988م، وقد سُمّي باسمٍ مركب بنفس اسم الطبيب الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة؛ وهو الطبيب نجيب باشا محفوظ؛ وذلك تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب، ولعدم الخلط بينه وبين الطبيب المصري الدكتور نجيب محفوظ باشا،[1] وهو من مواليد حي الحسين في القاهرة عام 1911م، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، حيث كان الفرق بينه وبين أقرب أخٍ له عشر سنوات، مما جعله وحيداً ومُتأثراً بما يحكيه القدماء، التحق بجامعة القاهرة عام 1930م، وحصل على البكالوريوس في الفلسفة، ثمّ بدأ بعدها في التجهيز لرسالة الماجستير والتي كان عنوانها الجمال في الفلسفة الإسلامية، ولكنه تراجع عن قراره وركز على الأدب.[2]

النشأة والحياة العملية

عمل نجيب محفوظ سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف بين عامي 1938م-1945م، ثمّ أصبح مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتّى عام 1954م، وبعدها عمل مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثمّ أصبح مديراً للرقابة في المصنفات الفنية في وزارة الثقافة، وفي عام 1960م عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثمّ مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وكان آخر منصبٍ حكومي له هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وقد عمل فيه بين عامي 1966م-1971م، ليتقاعد بعدها ويُصبح كاتباً في مؤسسة الأهرام،[2] وتوفي في 30 آب من عام 2006م في حي العجوزة في الجيزة عن عُمرٍ يناهز خمسة وتسعين عاماً.[3]

أعماله الأدبية

كان نجيب محفوظ قد بدأ الكتابة في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين، فقد بدأ بنشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، وكانت أول قصةٍ نُشرت له عام 1938م بعنوان همس الجنون، وفي عام 1939م نشر رواية عبث الأقدار، وكفاح طيبة، ورادوبيس، وكلها كانت تتحدث عن تاريخ الفراعنة، وبعدها نشر رواية القاهرة الجديدة، وزقاق المدق، وخان الخليلي، وبداية النهاية، وبين القصرين، والسراب، والسكرية، وقصر الشوق، إلا أنّه لم يلقَ اهتماماً جاداً من قِبل النقاد لمدّة عشرين عاماً، وكان أول من كتب عنه هو سيد قطب، حيث قدمه للساحة الأدبية في مجلة الرسالة عام 1944م، وفي عام 1959م نشر نجيب محفوظ رواية أولاد حارتنا على شكل سلسلة حلقات في مجلة الأهرام؛ والتي أثارت جدلاً واسعاً وردود فعلٍ غاضبةٍ، وكان ذلك سبباً في توقف نشرها وطبعها في مصر، إلا أنّها كانت سبباً في حصوله على جائزة نوبل للأدب، وقد كتب محفوظ أكثر من ثلاثين روايةً، وتم إنتاج غالبيتها سنيمائياً أو تلفزيونياً، وكانت أخر رواية كتبها في عام 1988م وهي قشتمر، كما أنّه كتب أكثر من عشرين قصةً قصيرةً، كانت آخرها أحلام فترة النقاهة.[3]

المراجع

  1. ↑ "نجيب_محفوظ"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-16. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الأعمال الكاملة لـ “نجيب محفوظ”"، maktaba-amma.com، 2017-5-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-16. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "نجيب-محفوظ"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-16. بتصرّف.