-

موضوع عن النظافة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النظافة الشخصية

إن النظافة الشخصية ضرورية لأسباب صحية واجتماعية، إذ يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الرائحة الكريهة أو سوء النظافة الشخصية منبوذين اجتماعياً وغالباً ما يتجنبهم الآخرين، ولذا ينصح بالحفاظ على النظافة الشخصية باتباع عادات صحية مثل:[1]

  • الغسل الدوري لليدين: يقلل الغسل الدوري لليدين من انتشار الجراثيم والبكتيريا وبعض من الأمراض التي تنتقل من الأطعمة، ولذا يجب تبليل اليدين بالماء الدافئ والجاري ووضع الصابون وفركه حتى تتشكل الرغوة مدة عشرين ثانية على الأقل حسبما صرح به المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مع الحرص على تنظيف الأصابع والأظافر والمعصمين ثم غسلها جيداً بالماء وتجفيفها بمنديل ورقي نظيف أو بمجفف اليدين الهوائي، ويجب دوماً غسل اليدين قبل تناول أو صنع الطعام وبعد الخروج في رحلات أو للمرافق العامة وبعد ملامسة الحيوانات وقبل وبعد تغيير حفاظة الأطفال وبعد ملامسة القاذورات أو الأشياء المتسخة وقبل وبعد ملامسة شخص مريض وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطاس.
  • الاستحمام الدوري: يقلل الاستحمام اليومي من البكتيريا المسببة لرائحة الجسم الكريهة وخاصةً في منطقة أسفل الإبطين والقدمين، ويخفف من أمراض جلدية مختلفة مثل حب الشباب، ولذا يجب أخذ حمام دوري وغسل الشعر عند الحاجة اعتماداً على نوعية الشعر، ثم يجب تجفيف الجسم جيداً لمنع نمو البكتيريا.
  • تنظيف الأسنان: إن نظافة الأسنان والفم ضرورية لتقليل مشاكل في الفم واللثة والوقاية منها مثل تراكم طبقة البلاك على الأسنان أو تسوسها أو التهاب اللثة أو رائحة الفم الكريهة، ولذا يجب غسل الأسنان مرتين يومياً على الأقل وتنظيفها بخيط التنظيف مرة في اليوم، وينصح باستشارة طبيب الأسنان لتحديد مناطق الضعف والمشاكل في الفم والتوصية بطرق عناية أو منتجات معينة.
  • تنظيف الملابس والمنزل: إن الملابس النظيفة ضرورية كذلك للنظافة الشخصية العامة، ولذا يجب غسلها بشكل دوري للتخلص من الرائحة الكريهة وإزالة البقع بمجرد تراكهما وكيها عند الحاجة. ويساعد تنظيف المنزل كذلك في التخلص من البكتيريا وتمنع تجمع الحشرات، ولذا يجب اتباع طرق تنظيف منزلي معينة مثل التخلص من القاذورات عند تراكمها وغسل الأواني المتسخة وتنظيف الأرضيات بشكل دوري وغسل الشراشف وتغييرها مرتين في الشهر على الأقل.

فوائد النظافة الشخصية

يجب اتباع طرق روتينية للنظافة الشخصية وتعليمها للأطفال في سن صغير لما لها العديد من الفوائد، منها:[2]

  • الوقاية من الأمراض: تساعد العادات مثل غسل اليدين عند اتساخها على التخلص من الجراثيم المسببة للأمراض.
  • تخفيف التكلفة العلاجية: تقل الكلفة اللازمة للعلاج من الأمراض عند الحفاظ على النظافة الشخصية وذلك لأنها تقلل من الإصابة بالأمراض وبالتالي تقلل من الحاجة إلى زيارة الطبيب.
  • الوقاية من قشرة الشعر: يساعد غسل الشعر بشكل دوري على التخلص من القشرة المزعجة ومن مشاكل أخرى متعلقة بالشعر وفروة الرأس.
  • القبول الاجتماعي: إن النظافة الشخصية ضرورية للاندماج والقبول الاجتماعي، وذلك بسبب عدم رغبة أي شخص بالتواجد مع شخص متسخ أو ذي رائحة كريهة، كما تعد انعدام النظافة الشخصية عند الأطفال من أهم الأسباب التي تتسبب في تعرضهم للسخرية والإهانة في المدرسة.

النظافة الشخصية عند السفر

عند الترحال والسفر يجب اتباع خطوات معينة للحفاظ على النظافة الشخصية وخاصة عند عدم التأكد من نظافة المياه، منها:[3]

  • شرب المياه المعلبة فقط.
  • عدم غسل الأسنان بمياه الصنبور.
  • التأكد من جفاف اليدين تماماً بعد غسلهم وقبل ملامسة الأطعمة.
  • عدم غسل الخضراوات والفواكه بمياه غير آمنة.
  • في حال عدم توفر مصادر مياه آمنة يجب غلي المياه المتوفرة مدة دقيقة قبل شربها.
  • التأكد من جفاف الأواني والأكواب وغيرها من المعدات جيداً بعد غسلها.

المراجع

  1. ↑ LAYNE WOOD (18-7-2017), " Cleanliness & Personal Hygiene "، www.livestrong.com, Retrieved 21-4-2018. Edited.
  2. ↑ DEBBY MAYNE (18-7-2018), " 10 Reasons for Personal Hygiene "، www.livestrong.com, Retrieved 21-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Personal hygiene ", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 21-4-2018. Edited.