أضرار التدخين
يؤثر التدخين سلباً على أعضاء مختلفة من الجسم بالطرق التالية:[1]
- الدماغ: يزيد الدخان من احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية بمعدل مرتين إلى أربع مرات، الأمر الذي يتسبب بالإصابة بضرر أو موت بالدماغ.
- العظام: يمكن أن تصبح العظام ضعيفة وهشة من الدخان والذي يعد أمراً خطيراً خاصةً بالنسبة للمرأة المعرضة بشكل أكبر للإصابة بهشاشة العظام وتكسرها.
- الجهاز القلبي الوعائي: يتسبب الدخان بتجمع الترسبات في الدم والتي تلتصق في جدران الأوعية الدموية وتجعلها أضيق وتضعف من تدفق الدم وتزيد بالتالي من خطر الإصابة بالتجلطات الدموية، كما وتزيد المواد الكيميائية المكونة للسجائر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- جهاز المناعة: يؤثر التدخين على المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض نقص المناعة مثل مرض كرون وإلتهاب المفاصل الروماتيزم.
- الرئتين: إن الرئتين من أكثر الأعضاء المتأثرة سلباً من التدخين إذ يتلف المجرى الهوائي والحويصلات الهوائية فيها.
- الفم: يمكن أن يتسبب التدخين برائحة الفم الكريهة وتلون وخسارة الأسنان والإصابة بأمراض اللثة والتأثير كذلك على حاسة التذوق عند المدخن.
- البشرة: يقلل الدخان من كمية الأكسجين الواصلة إلى البشرة مما يسرع من أعراض التقدم بالسن وبهتانها.
أمراض يتسبب بها التدخين
يمكن أن يسبب التدخين بالإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، منها:[2]
- سرطان الرئة: ترتفع نسب موتى سرطان الرئة مقارنةً بالأنواع الأخرى من السرطان، ويعد التدخين المسبب الرئيسي له والمسبب الرئيسي لنسبة 87% من حالات الموت منه.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD: يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن صعوبة بالتنفس ويجعل القيام بنشاطات بسيطة مثل الصعود على درجة أو اثنتين أمراً مرهقاً وشبه مستحيل ويتسبب بعجز طويل الأمد ينتهي بالموت، ويعد التدخين المسبب الرئيسي له.
- أمراض القلب: يتسبب الدخان بتضيق الشرايين وسدّها مما يقلل من كمية الدم والأكسجين الواصلة إلى القلب مسبباً أمراضاً مختلفة من أهمها السكتات القلبية.
- الربو: يزيد التدخين من نوبات الربو القوية بسبب تأثيره على المجاري التنفسية.
- مشاكل الإنجاب عند النساء: يتسبب الدخان بالعديد من مشاكل الإنجاب عند النساء من أهمها العقم والحمل خارج الرحم.
- السكري: يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30 إلى 40%، كما ويزيد من مضاعفات المرض مثل التعرض بمشاكل بالقلب والكلى وبقلة تدفق الدم إلى الساقين والقدمين والعمى وتلف بالأعصاب.
التدخين السلبي
يؤثر التدخين السلبي على الأشخاص غير المدخنين سلبياً تقريباً بنفس الطريقة التي يؤثر بها التدخين على المدخنين، إذ يستنشقون المواد الكيميائية السامة المنبعثة من الدخان ويتعرضون للعديد من المشاكل الصحية المحتملة، ولكن الأطفال والذين يتواجدون في بيئة مليئة بعوادم الدخان معرضون للخطر بشكل أكبر من البالغين، وذلك لأن أعضاء أجسامهم لا تزال في مرحلة التطور والنمو، وقد يتعرضون لمشاكل صحية مثل:[3]
- مشاكل في صحة الرئة: تتضمن بطء تطور الرئة أو الإصابة بالربو.
- عدوى الجهاز التنفسي: إن الأطفال المعرضين للتدخين السلبي أكثر عرضةً للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي ومن أكثرها شيوعاً التهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية.
- التهاب الأذن: يصاب الأطفال المعرضون للتدخين السلبي بالتهاب الأذن وخاصةً الأذن الوسطى.
- ازدياد أعراض الربو: تزداد أعراض الربو سوء عند الأطفال المعرضين للتدخين السلبي مثل السعال والأزيز، وتزيد نوبات الربو لديهم.
- الإصابة بنزلات البرد أو بحالات شبيهة بالربو: قد يعاني الأطفال من أعراض مثل السعال والأزيز وصعوبة بالتنفس وسيلان الأنف.
- سرطان الدماغ: ترتفع احتمالية إصابة الطفل بسرطان الدماغ والذي قد يظهر عليه في مراحل متقدمة من عمره.
المراجع
- ↑ Tom Seymour(27-7-2017), "The reasons why smoking is bad for you"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.
- ↑ "10 of the Worst Diseases Smoking Causes", www.lung.org, Retrieved 4-4-2018. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (10-1-2018), "Is Secondhand Smoke as Dangerous as Smoking a Cigarette?"، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.