التدخين
يعد التدخين إحدى الممارسات الإنسانية السلبية القديمة، والتدخين هي عملية إحراق مادة كالتبغ بهدف استنشاق دخانها وتذوقه، ويعتبر التدخين استعمالاً لمادة مخدرة تعرف بالنكوتين بغرض الترويح عن النفس، والتخلص من الغضب، ويتم استنشاق هذه المادة عن طريق الرئتين.
إن تدخين لفافات التبغ الصناعية أكثر مظاهر التدخين شيوعاً حول العالم، حيث يبلغ عدد المدخنين عالمياً ما يتعدى المليار شخص، وهناك أشكال التدخين الأقل شيوعاً وانتشاراً كتدخين الشيشة، ولف السجائر اليدوية، والغليون، والبونج.
أضرار التدخين
نادت جميع وزارات الصحة والمؤسسات والجهات المعنية بضرورة ترك التدخين؛ لما له من أضرار سلبية خطيرة على الصحة، ومن هذه الأضرار:
- يعيق نمو خلايا الجسم، وذلك عن طريق تقليل نسبة الأكسجين في الجسم الذي يساعد الخلايا على النمو.
- يعد التدخين المسبب الأول لسرطان الرئة والفم والحلق، فتحتوي السيجارة الواحدة على ما يعادل سبعة وثلاثين مادة تسبب السرطان، وهناك العديد من حالات الوفاة السنوية التي تسجل بسبب التدخين.
- إن النكوتين يتسبب في هشاشة العظام، حيث يعمل امتصاصه على زيادة انقباض الأوعية الدموية مما يتسبب في ضعف العظام.
- يؤدي التدخين لحدوث مشاكل في الجهاز التنفسي، مما يسبب مشكلة التهاب الشعب الهوائية المزمن، ويحدث صعوبة في التنفس.
- يؤثر التدخين على القلب بشكل كبير، حيث أكد الأطباء أن للتدخين أثراً سلبياً على القلب، كما أنه يسبب مشاكل للشريان التاجي في القلب.
- يتسبب في ظهور التجاعيد، وضمور الجلد، والعجز المبكر.
- يسوس الأسنان، ويسقطها، ويظهر طبقة صفراء مائلة للاسوداد عليها مما يحرم المدخن من القدرة على الابتسام، ويسبب أمراض اللثة، ويغير الصوت.
- إن للتدخين أثراً سلبياً على الجهاز الهضمي فيفقد الشهية، ويصيب بسرطان القولون العصبي، ويحدث تقرحات في المعدة، ويزيد نسبة السموم في الجسم مما يضر الكبد فيحدث تليف الكبد، والتهاب الكبد الوبائي.
- يتسبب بالإدمان.
- يؤثر على الجنين وصحته وينقص من وزنه، كما أنه يؤدي في بعض الحالات إلى الإجهاض أثناء الحمل، أو النزيف، أو تسمم الحمل، أو الولادة المبكرة، أو انزلاق المشيمة.
- يسبب عدم انتظام في الدورة الشهرية لدى المرأة، وكما يساهم بشكل أساسي في الإصابة بسرطان الثدي.
ملاحظة: تبعاً لكل الأضرار السابقة وثبوتها علمياً، أجمع الشيوخ والمفتون أن التدخين محرم شرعاً.
طريقة الإقلاع عن التدخين
للإقلاع عن التدخين يجب أن تبدأ بتقليل عدد السجائر التي تدخنها في اليوم، وأفضل فرصة لفعل هذا تكون في رمضان، كما يجدر بك الحصول على مساعدة من طبيبك وأفراد عائلتك.