يظهر استخدام الكهرباء جليّاً في المنازل والمباني الأخرى، حيث يتمّ الاعتماد عليها في الكثير من الأمور، ومنها: الإضاءة، والتحكّم في درجة حرارة حرارة الغرفة من خلال أجهزة التدفئة والتبريد، وتسخين الماء للاستحمام والغسيل، وتشغيل أجهزة الكمبيوتر، والتلفاز، وتشغيل آلات التصوير، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة والتقنيات الأخرى.[1]
يوجد عدد لا ينتهي من الآلات الكهربائية التي تساعد الإنسان على أداء وظائفه، ممّا يؤدّي إلى جعل حياته أسهل وأكثر راحة، حيث دخلت تلك التكنولوجيا في وسائل النقل، والعمل، وأوقات الفراغ.[2]
يتمّ الحصول على الكهرباء من عدّة مصادر؛ مثل: الطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، والغاز الطبيعي، وغيرها الكثير، كما أنّ الإنسان لا يستطيع الاستغناء عنها في أيّ وقت وأي مكان، لذا فإنّه يجب ترشيد استهلاك الكهرباء.[3]
يدخل استخدام مصادر الطاقة بما فيها الكهرباء في العديد من الصناعات، حيث يتم توليد الكهرباء في المصانع بواسطة الوقود، أو مخلّفات العمليات الصناعية، أو من خلال الطاقة الشمسية، وتستخدم لتشغيل المحرّكات التي تؤدي إلى تشغيل الآلات، والأضواء، وأجهزة الكمبيوتر التي تعتمد عليها المصانع في عملها.[4]
يعود سبب ظهور الثورة الصناعية إلى القدرة على استخدام الكهرباء في المصانع، الأمر الذي ساهم في إنجاز العمل بشكل أسرع وأكثر دقة، ممّا أدّى إلى رفع جودة المنتجات الصناعية.[5]
تمّ تطوير الجراحة الكهربائية في عام 1920م من قِبل الدكتور ويليام (Dr. William T. Bovie)، حيث اخترع أداةً تحتوي على مولّد شرارة تساعد في العمليات الجراحية وتُعرف بسكين RF (RF knife)، أو (Bovie)، ثمّ اخترع الدكتور ليونارد ماليس (Dr. Leonard Malis) أوّل وحدة ثنائية القطب تستطيع اجتياح أنسجة الجسم لمعالجتها.[6]