للاختراعات أهمية كبيرة جداً في الحياة، فهي تساعد على تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم صناعات جديدة في قطاعات متنوعة في شتى المجالات سواء الحكومية أو العسكرية أو التعليمية، ومن الجدير بالذكر أن الدولة التي يكثر فيها المخترعين والاختراعات تبقى في مقدمة الدول في مجال الثورة العلمية وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا والعلوم المختلفة، مثل دولة الولايات المتحدة الأمريكية.[1]
الاختراعات تساعد على توفير الكثير من فرص العمل في الدول، من خلال حاجتها إلى بناء المصانع، وعدد من المنتجين والعاملين فيها، بالإضافة إلى مقدمي الخدمات، وغيرها من الوظائف المختلفة.[1]
الاختراعات والاكتشافات تساعد على تحسين مستوى الحياة بشكل عام، من خلال تحسين طرق التواصل، ووسائل المواصلات العامة، وطرق الرعاية الصحية والطبية،[1] فمن خلال العديد من الاختراعات تم تسهيل العديد من الأعمال المختلفة، ومما شجع على اختراعها هو الحاجة إلى تسهيل أعمال الإنسان اليومية، فبحسب المقولة المشهورة "الحاجة أم الاختراع"، يعنى أن الحاجة هي التي دفعت العلماء إلى اختراع العديد من الآلات.[2]
بالنظر إلى أعمال المكتشفين والمخترعين في التاريخ يمكن ملاحظة أنه في بعض الأحيان يمكن أن تساعد الاختراعات على توفير الأمان، فعلى سبيل المثال اكتشف بنجامين فرانكلين التأثير الكهربائي للبرق وهذا ما دفعه إلى اختراع مانعة الصواعق عام 1752م، وهذا بالطبع يوفر مبانٍ آمنة في أوقات العواصف الرعدية،[3] ومن الأجهزة الأخرى التي توفر الأمان أيضاً أجهزة إطفاء الحريق.[3]
هناك فوائد أخرى للاختراعات في حياة الإنسان، ومن أهم هذه الفوائد:[3]