تم تكريس يوماً رسميّاً للاحتفاء بالمرأة على مستولا العالم منذ أكثر من قرن، والإشادة بدورها المهم في دفع عجلة التطوّر والازدهار، والتذكير بأبرز إسهاماتها التنمويّة على الأصعدة الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، بالإضافة على الإقرار بكافّة حقوقها المشروعة ضمن مؤتمرات، وعروض، وفعاليات مختلفة. [1]
أخذت الحركات المدافعة عن المرأة مزيداً من الزخم حتى تمّ الإعلان عن أوّل يوم عالمي للمرأة في آذار عام 1911م، وقد أصبح هناك احتفال في هذا الشهر من كل عام للإقرار بحقوق المرأة، والاحتفال بإنجازاتها، وبحلول الألفية الثانية كانت نظرة المجتمع عن العنصر الأنثوي فيه قد تغيّرت، واستطاعت النساء حول العالم التمتع بالمزيد من الحريّات والحقوق.[2]
يشهد الثامن من آذار من كل عام حدثاً رسمياً مهمّاً هو يوم المرأة العالمي، وتُقدّم مجموعة من الفعاليات احتفاءاً بهذا اليوم، فتُعقد المؤتمرات، والندوات التي تتخلّلها موائد الطعام بحضور نُخبة من القادة السياسيين، والنشطاء الاجتماعيين، بالإضافة إلى عددٍ من رجال الأعمال، وجمهور من النساء، ويتمّ التطرق في هذه الفعاليات إلى القضايا التي تخصّ المرأة كضرورة منحها الحق في التعليم، والعمل، كما تُقدّم العروض في المؤسسات التعليمية وتهدف إلى التأكيد على دور المرأة التنموي، ومكانتها الاجتماعية المرموقة. [3]