-

موضوع عن أهمية القدس الدينية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية القدس الدينية عند المسلمين

القدس أرض مباركة

وصف الله تعالى القدس بأنها أرض مقدسة ومباركة، فهي الأرض التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك، وذُكر ذلك في سورة الإسراء في قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَ‌ىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَ‌امِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَ‌كْنَا حَوْلَهُ)[1][2]

لا يدخل الأعور الدجال القدس

ذُكر في أحد الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام، أن الأعور الدجال لا يدخل مدينة القدس، بل يقتله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في منطقة قريبة من القدس تسمى باب لدّ، فعن النواس بن سمعان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يَقتل ابنُ مريم الدجالَ بباب لُدّ))[3].[2]

وجود المسجد الأقصى

يمنح المسجد الأقصى للقدس عظمتها وأهميتها الدينية، وذلك للأسباب الآتية:[2]

  • أجر الصلاة فيه عظيم: عن أبي ذر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاةٌ في مسجِدي هذا ، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ ، ولنِعْمَ المصلَّى ، هوَ أرضُ المَحشرِ والمنشَرِ ، وليأتيَنَّ على النَّاسِ زمانٌ ولقَيْدُ سَوطِ أو قال : قوسِ الرَّجلِ حَيثُ يرى مِنهُ بيتَ المقدسِ ؛ خيرٌ لهُ أو أحبَّ إليه مِنَ الدُّنيا جميعًا)[4].
  • حادثة الإسراء والمعراج: عرج الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم من المسجد الأقصى إلى السماء.[5]
  • شدّ الرحال إليه: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لاَ تُشدُّ الرِّحالُ إلاَّ إلى ثلاثةِ مساجدَ مسجدِ الحرامِ ومسجدى هذا والمسجدِ الأقصى).[6][2]
  • القبلة الأولى: كان المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين لمدة 16-17 شهراً، قبل أن تصبح الكعبة المشرفة.[7]
  • ثاني المساجد على الأرض: يعتبر المسجد الأقصى ثاني المساجد على الأرض بعد المسجد الحرام.[7]
  • البُشرى بفتحه: كان فَتح المسجد الأقصى من علامات صدق النبوة، فقد بشَّر صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم بفتحه قبل أن يُفتَح.[7]
  • مهبط الوحي: يعتبر المسجد الأقصى المكان الذي هبط فيه الوحي، وهو موطن الأنبياء.[2]

أهمية القدس الدينية عند المسيحيين

تعتبر القدس القبلة الأولى والوحيدة عند المسيحيين، كما أنها المركز والمحور الرئيسي والأهم بالنسبة لديهم، وسبب هذه الأهمية اعتقادهم بموت المسيح في القدس، وقد اكتسبت القدس أهميتها الدينية عند المسيحيين بعد إعلان الإمبراطور الروماني قسطنطين البدء بتشييد عدد من المعالم المسيحية في القدس، كبناء كنيسة القيامة عام 326م، فكانت تلك نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في المدينة، حيث أصبح من السهل عليهم ممارسة شعائرهم الدينية بحريّة، كما يوجد في القدس الكثير من الكنائس والأديرة ومنها: كنيسة القيامة، وكنيسة القديس توما، وكنيسة مريم المجدلية، وكنيسة القديس بطرس، وكنيسة الجثمانية، وكنيسة مار فرانسيس، ودير العذراء، ودير مار مرقص، ودير مار يعقوب، ودير مار يوحنا المعمدان.[8]

المراجع

  1. ↑ سورة الإسراء، آية: 1.
  2. ^ أ ب ت ث ج "أهمية بيت المقدس رابط المادة: "، www.ar.islamway.net، 18-10-2014، اطّلع عليه بتاريخ 7-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن مجمع بن جارية، الصفحة أو الرقم: 6811، أخرجه في صحيحه.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 1179، صحيح
  5. ↑ د محسن محمد صالح (2010)، الطريق إلى القدس (الطبعة الخامسة)، بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، صفحة 50. بتصرّف.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2033، صحيح.
  7. ^ أ ب ت "فضائل المسجد الأقصى"، ar.islamway.net، 2014-10-29، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-13. بتصرّف.
  8. ↑ "مكانة القدس عند المسيحين"، www.qudsinfo.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2018. بتصرّف.