يُعدّ القمل من الآفات التي تهاجم الإنسان، وتستقر في فروة الشعر لتتغذى على الدماء الموجودة في الشعيرات الدموية هناك، الأمر الذي يتسبب للمريض بالشعور بالألم الشديد الشبيه بوخز الإبر في فروة الشعر، الذي ينتج من قيام القمل بغرز خرطومه المدبب في فروة الشعر لامتصاص الدم، وغالباً ما ينتشر القمل في الأماكن المزدحمة جداً بالأشخاص كالمدارس والرياض والسجون، كما يمكن لشخص واحد مصاب بآفة القمل التسبب بعدوى عشرات الأشخاص، بسبب قدرة القمل على التحرك بمرونة، وسرعة والقفز من رأس إلى آخر، لتبني أعشاشها وتتكاثر.
تبدأ الشكوك بإصابة الطفل أو الشخص البالغ بالقمل بناءاً على الأمور التالية:
عانى الإنسان منذ بداية البشريّة من آفة القمل والأضرار المصاحبة له، وبحث الإنسان على مر العصور عن عدة طرق للقضاء على القمل والتخلص منه، وابتكر عدة طرق من مُكْنتها تحقيق هذه الغاية، ومنها ما يلي.
يستخدم البعض الكاز في القضاء على القمل، حيث يموت القمل وبيض القمل من رائحة الكاز القوية والمواد الكيميائية القوية المصنع منها، إلا أنه لا يفضل استعمال الكاز مع الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، منعاً لإلحاق الضرر بهم، وذلك كالتالي:
تستخدم حرارة مجفف الشعر العالية في القضاء على القمل وحرقه، بالإضافة إلى حرق بيض القمل ومنع فقسه لإنتاج قمل جديد، وذلك كالتالي: