-

طريقة لتخفيف الغثيان للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غثيان الحمل

تعاني معظم النساء الحوامل من مشكلة الغثيان خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل؛ وذلك بسبب العديد من التغيرات الجسدية التي تتطرأ عليها، بالإضافة إلى زيادة حساسيتها لبعض الأطعمة أو الروائح، مما يؤدي إلى شعورها الدائم بالتعب، علماً أنّه من الممكن السيطرة على هذه الحالة عن طريق اتباع بعض الطرق البسيطة والسهلة التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

طرق لتخفيف الغثيان للحامل

تحسين تغذية الحامل

  • تناول الطعام المناسب عند الاستيقاظ من النوم، حيث يزيد الشعور بالغثيان خلال فترة الصباح الباكر بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، لذلك ينصح بتناول أي نوع من الفواكه، أو البسكويت قبل النهوض من السرير.
  • شرب المشروبات العشبية، كالبابونج أو الزنجبيل، حيث يساهم في ضبط مستوى السكر في الدم.
  • تناول كمية كافية من السوائل، خاصة الباردة، كالماء، أو اللبن، أو عصير العنب، كما ينصح بشرب كوب من الماء كل ساعتين؛ وذلك لأنّه يقلل أحماض المعدة، مما يخفف الشعور بالغثيان.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة، أو المبهرة، واستبدالها بمنتجات الألبان أو الخضار؛ نظراً لأهميتها في تغذية الجسم.
  • تناول وجبات مقسمة خلال اليوم بدلاً عن تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة ذاتها.
  • تناول المقرمشات والمكسرات؛ لأنّها تحفز اللعاب مما يحد من الشعور بالغثيان.
  • تناول الحمضيات كعصير الليمون.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب6، مثل الموز، والأفوكادو، حيث إنّها تساهم في تقليل الشعور بالغثيان.
  • العلاج بالتطبيقات الموسيقية كالاستماع للموسيقى الهادئة.
  • تناول وجبة إفطار خالية من الدهون، والحرص على تناول وجبات خفيفة قبل النوم.
  • تناول كمية قليلة من الأطعمة المملحة أثناء النهار.
  • تناول الموز؛ لاحتوائه على البوتاسيوم والكالسيوم اللذين يساهمان في تنظيم نسبة الأملاح في الجسم، وبالتالي الحد من الشعور بالغثيان.

اتباع عادات يومية جيدة

  • الابتعاد عن الروائح القوية، أو بعض أنواع الروائح المرتبطة بزيادة الشعور بالغثيان، كرائحة السجائر، أو بعض أنواع العطور.
  • أخد قسط كافٍ من الراحة.
  • الابتعاد عن الضغوطات النفسية.
  • العلاج ببعض الروائح العطرية، كرائحة البرتقال الحلو، والليمون، والنعناع.
  • الابتعاد عن التفكير بالقيء والغثيان.

أسباب غثيان الحمل

  • ارتفاع نسبة هرمون الحمل المعروف باسم HCG في الجسم، والذي يساعد على توفير كافة احتياجات الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، ثمّ تنتقل هذه المهمة للمشيمة التي تساهم في دورها بتوصيل كافة الاحتياجيات الأساسية من غذاء وأكسجين إلى الجنين، مما يساهم في تقليل نسبة هرمون الحمل، وبالتالي الحد من الغثيان.
  • ارتفاع هرمون التوتر لدى الحامل.
  • نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم، مثل المغنيسيوم، وفيتامين ب6، مما يزيد الشعور بالقلق والبؤس لدى الحوامل.